مع غروب شمس يوم الخميس, وفي العاشر من شهر آب، على وجه التحديد، سجل موقع هولندا اليوم اسمه كواحد من احدث التجارب الإعلامية الخاصة في اللاجئيين, وتمكن بفترة وجيزة من الوصول الى موقع الصدارة من حيث موثوقية الاخبار وعدد الزيارات و المتابعة حول العالم.

ومع هذا الاقبال الكبير على متابعة الاخبار من قبل زوار موقع هولندا اليوم, يؤكد الموقع على الحفاظ على المهنية والمصداقية والسياسة التحريرية التي حظيت بثقة واستحسان القراء وساهمت باستمرار دعمهم للموقع منذ بداية مشواره.

بوجود هذا الكم من اللاجئيين باوربا, ووجودهم ايضاُ ضمن دائرة محصورة تقيدها اللغة وضيق الوقت, دأب موقع هولندا اليوم منذ بداية موجة للجوء الى ترجمة وتحرير الاخبار المحلية والدولية من وجه النظر الاوربية, بحيث يتم اطلاع اللاجئين على الاخبار والتي تضمن اندماج اللائجين بهذه المجتمعات الجديدة.

وخلال فترة قصيرة تبوأ موقع هولندا اليوم مكانة مميزة في الوسط الإعلامي، وحظي بانتشار واسع، وحاز على ثقة اللاجئيين، لينجح كمشروع اعلامي كبير.

يؤكد موقع هولندا اليوم على رفض أي دعوة الى العنف أو التحريض عليه, وتحت أي مسمى طائفي أو ديني أو قومي أو ذكره بما يحمل وجهين للمعنى, وسيتم التعامل مع حالات المخالفة بجدية وحسب قانون المملكة الهولندية.

كما يؤكد موقع هولندا اليوم على الاستمرارية بنقل الاخبار اليومية وتطوير الموقع والامكانات التقنية بما يواكب التطورات السريعة بهذا المجال.

يوجد المكتب الرئيسي للصفحة باسطنبول

ورغم اعتماده على الإعلانات التجارية، وعدم وجود أي تمويل آخر يغذيه، إلى جانب انتشار المواقع والأساليب غير المشروعة في استجلاب الزوار وزيادة عدد الزيارات (الوهمية)، والتي تستخدمها العديد من وسائل الإعلام المحلية، إلا أن موقع هولندا اليوم استمر –دون اللجوء إلى تلك الأساليب- في كونه الموقع الأكثر متابعة من قبل اللاجيين حول العالم، وهو اليوم، وفق موقع الإحصائيات العالمي “أليكسا”، الموقع العربي صاحب الترتيب الأفضل عالمياً.

يعمل في هولندا اليوم مجموعة من الصحافيين والمحررين والمترجمين (أكاديميون – ممارسون) ، إلى جانب مجموعة من الناشطين المتعاونين، كما يشرف على القسم الفني مجموعة من المهندسين السوريين والفلسطينيين السوريين

موقع هولندا اليوم هو موقع إعلامي عربي مستقل لا تتبع لأية منظمة أو مؤسسة أو حزب أو هيئة أو تيار أو تنظيم، ويعتمد على الجهود الشخصية بالاضافة الى القليل من الإعلانات التجارية، ولم يسبق لها أن حصلت على أي تمويل.