آخر الأخبار
ربيعة تعطي فرصة للاجئين القاصرين للإنطلاق بالعمل من خلال مطاعم عائلتها الموزعة بهولندا
التاريخ: 2018-05-13 16:55:08
قامت ربيعة علي زادة مع عائلتها من تيلبورخ وخلال السنوات الثماني الماضية بتدريب أكثر من مائتي لاجيء من القاصرين غير المصحوبين بأهلهم.
في المطاعم الأربعة التي تملكها الأسرة في تيلبورخ ، ودن بوش ، وفالفايك وأوتريخت.
تريد ربيعة وعائلتها أن توفر للشباب مكانا للعمل واكتساب الخبرة في مطاعمهم.
تقول اليوم الأحد في برنامج حواري لـ "أومروب برابانت" ، "إنها نقطة انطلاق"
إن الأفغانية المولد تعرف جيداً كيف ينمو الطفل في بلد أجنبي.
كطفلة صغيرة ، جاءت ربيعة إلى هولندا مع عائلتها.
لكن ربيعة لم تكن وحيدة بل كانت برفقة عائلتها التي اعتنت بها.
تضيف، بالنسبة إلى طالبي اللجوء من الشباب الصغار ، والتي ترغب وأسرتها الآن في مساعدتهم ، يختلف الأمر تمامًا.
"الأبطال" تدعوهم ربيعة. "لقد جائوا من بلادهم. ثم هم الأن لوحدهم ".
ربيعة تريد أن تجعلهم جزءًا من المجتمع. "إنها
يستمر النص والفيديو في الأسفل
توفر الفرص لهم من خلال منحهم الثقة مرة أخرى" ، كما تقول.
في جميع المناطق لديك تعقيدات عندما تأتي إلى هولندا من بلد أجنبي.
"هذا يعني أن عليك الركض ، حيث يمشي الآخرون" ، تعرف هذا من خلال تجربتها الخاصة. بهذه الطريقة يمكنك إغلاق الفجوة لديهم من حيث اللغة والثقافة وفقًا لها.
"خذي أخواتك معك" !!
كمثال على الاختلاف الثقافي الذي بقي دائما معها ، تحكي قصة حصلت معها، عندما كانت
Holland
طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات ، سمح لها باللعب مع صديقة هولندية لأول مرة. وقالت لوالدتها أنها مرحة ومبتهجة.
من ثم قالت والدتها "خذي أخوتك ليلعبوا معك، لطيف بالنسبة لهم" غير أن والدة صديقتها بدت غريبة بعض الشيء عندما كانت ربيعة وشقيقتاها على الباب.
وقالت "اعتقدت أن ربيعة فقط ستلعب". تمنت وقتها أن تبلعها الأرض
في الواقع لا يزال لديها هذا الشعور حتى الآن عندما تحكي القصة مرة أخرى بعد 20 سنة، لقد بقيت دائما معها.
ولهذا السبب تريد أن تتحرك بشكل جيد مع طالبي اللجوء الأطفال الوحيدين الذين يجب عليهم هنا.
المصدر: Omroepbrabant
