آخر الأخبار
اعتصام لاجئين سوريين أمام مبنى الأمم المتحدة بمصر
التاريخ: 2017-10-16 13:39:30
تجمهر العشرات من اللاجئين السورين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة بمنطقة الزمالك بمصر، لمعرفة مصير ملفاتهم الموجودة لديها، حيث من المفترض أن يحصل كل لاجئ مسجّل بالمنظمة على عدة مساعدات أهمها الغذاء والمرتب والمعاش لكبار السن، خلاف تقديم الخدمة العلاجية لهم، الأسر التي تتواجد فى القاهرة ما بين عامين إلى ستة أعوام منذ بداية الحرب فى سوريا عام 2011.
يقول يحيى المتحدث باسم اللاجئين السورين فى مصر، إن عدد الذين لم يحصلوا على
مساعدات قد بلغ 300 فردًا، وهم بدورهم مسئولين عن أسر تتكون على الأقل من أربعة أفراد، معظهم مصاب بالأمراض، مشيرًا بأنها ليست المرة الأولى التي يقفون فيها أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة.
"ابني ترك الدراسة ليلبي احتياجات الأسرة"، بهذه الكلمات أوضحت إيمان محمد، أن ابنها قرر ترك الدراسة بعد ضيق الحال وغلاء المعيشة فى مصر، بعد خضوع والده لعملية قلب مفتوح عام 2015، أي قبل خروجهم من سوريا، ولذلك فهو لا يستطيع العمل.
بينما توضح فاطمة إسماعيل أن زوجها أحمد أيوب، اللاجئ سوري، لم يعد بمقدوره العمل بعد إصابته بالقلب وفى حاجة لعمليتين، مشيرة إلى أن أسرتها تتكون من 10 أفراد، تعيش فى منزل صغير، لكن المرض قد نخر فى أحشائها، فإلى جانب مرض زوجها، تشتكي ابنتها من مرض السكري بالدم، وتحتاج إلى جرعات من دواء الأنسولين، ليقع عبء الأسرة على شاب
Holland
عشريني، لديه بدوره أسرة مكونة من طفلين وزوجة، يعمل فى أحد المحال، ويتقاضي مال بسيط جدًا، لا يكفي أعباء الأسرة الموجودة فى مصر منذ عام 2013.
من جانبه يقول سعيد إبراهيم، أن هناك بعض اللاجئين الحاصلين على كافة المساعدات، رغم عدم حاجتهم إليها، لأنهم يملكون المصانع والشركات والمحال السورية الموجودة فى مصر، أما عن باقي اللاجئين فلا يحصلون على أية مساعدات، على الرغم من استيفاء أوراقهم كلها.
وخرجت موظفة من المفوضية الأمم المتحدة للمحتجين، قائلة إن هناك وحدة مخصصة لتلقي الشكاوي يمكنهم الاتصال على الأرقام المخصصة بها، وذلك بدلًا من وقوفهم فى الشارع، قائلة: "ممكن نتكلم يومين قدام بس ده مش هيغير حاجة".
المصدر : صحيفة الدستور
