تقوم الشرطة الإسرائيلية بمطاردة ستة سجناء فروا من سجن شديد الحراسة في شمال البلاد الليلة الماضية. كان الستة قد حفروا نفقاً تحت الحوض في زنزانة في سجن جلبوع بالقرب من حدود الضفة الغربية. كانوا سيحصلون على مساعدة من الخارج مثل هذا الهروب، وبالتأكيد من أحد السجون الأكثر حراسةً في البلاد، نادر الحدوث. وكان أربعة من السجناء الستة يقضون عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة شن هجمات على إسرائيليين. أحد الهاربين، زكريا الزبيدي 46 عاماً، هو قائد سابق لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية. والبقية أعضاء في الجهاد الإسلامي. لا توجد مؤشرات على أن الرجال يشكلون خطراً على السكان، ولم تأمر السلطات المدنيين بالبقاء في منازلهم. أطلقت الشرطة على الفور بالتعاون مع الجيش عملية بحث واسعة النطاق في شمال إسرائيل والضفة الغربية، وانتشرت الكلاب وطائرات الهليكوبتر وأقيمت نقاط تفتيش في المنطقة، ووصف رئيس الوزراء نفتالي بينيت الهروب بأنه "حادث خطير". تم نقل 400 سجين آخر إلى أماكن أخرى خوفاً من المزيد من عمليات الفرار.. ومن المتوقع أن يكون الرجال في طريقهم إلى مدينة جنين بالضفة الغربية حيث هناك السلطة الفلسطينية، التي تحكم بنك الأردن رسمياً، للميليشيات الفلسطينية وجود قوي هناك، وهي تصطدم بانتظام بقوات الأمن الإسرائيلية. وقد قابل هروب الرجال بهتافات من قبل النشطاء الفلسطينيين، ووصف ناطق باسم الجهاد الإسلامي العملية بأنها "خطوة بطولية مذهلة، صدمة لجهاز الأمن الإسرائيلي" وقال متحدث باسم حماس إن "هذا العمل يظهر أن الكفاح من أجل حرية الظالم مستمر".
هولندا اليوم - الموقع الرسمي