ألقت الشرطة الفرنسية القبض على مشتبه به بعد العثور على جثة امرأة تبلغ من العمر 77 عاماً مقطوعة الرأس الليلة الماضية في منزلها في بلدة أغدي الساحلية جنوب فرنسا، وقال متحدث باسم الشرطة "المشتبه به رجل يبلغ من العمر 51 عاماً كان يعرف الضحية". وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن المشتبه به "العامل" كان يعمل في منزل المرأة، و يتم استجوابه حالياً من قبل الشرطة.. وبحسب مصدر في الشرطة، فإن النيابة العامة تستبعد الإرهاب. زار الضباط منزل المرأة حوالي الساعة 10 مساء أمس بعد أن اتصل ابنها بالشرطة لأنه لم يسمع عنها. تمكن الابن أيضاً من الوصول إلى لقطات فيديو داخل المنزل وقال إنه يشعر بالقلق لأنه رأى ظلاً على الأرض. وقال مصدر في الشرطة لوسائل الإعلام الفرنسية 3 إن رأس المرأة ملقاة على طاولة بجوار جسدها، و تم العثور على قفازات مطاطية ملطخة بالدماء في الفناء أمام المنزل. لا تزال الشرطة تحقق في ما حدث وتقول لا يُعرف الكثير عن القضية في الوقت الحالي.هولندا اليوم - الموقع الرسمي