على الرغم من أزمة كورونا، تستمر البطالة في الانخفاض، في نوفمبر كان هناك 26000 عاطل عن العمل أقل من الشهر السابق، مما تسبب في وصول البطالة في هولندا إلى مستوى قياسي منخفض، حسب تقارير المكتب المركزي للإحصاء (CBS) كان 2.7 في المائة من السكان العاملين عاطلين عن العمل في نوفمبر، وهو أدنى رقم شهري منذ بدء طريقة القياس الحالية في عام 2003، الشهر الماضي كان 251 ألف شخص عاطلين عن العمل. دخلت تدابير كورونا الجديدة حيز التنفيذ في نوفمبر، على سبيل المثال تم إغلاق المتاجر ودور السينما والمطاعم في وقت مبكر وتم إلغاء العروض في القطاع الثقافي، ومع ذلك ظل النقص في اليد العاملة حاداً. في بداية أزمة كورونا، ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 426 ألفاً، انخفضت معدلات البطالة منذ أغسطس 2020، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عثور الناس على عمل، توقفت نسبة أقل عن البحث عن عمل وبالتالي لم تعد مدرجة في أرقام البطالة. معدل البطالة سيكون أعلى بكثير الشهر المقبل، هيئة الإحصاء الهولندية تتحول إلى نظام أوروبي جديد، وفقاً لهذه الطريقة يوجد عدد أكبر من العمال وعدد أكبر من العاطلين عن العمل في هولندا، لأن التدريب الداخلي المدفوع الأجر والوظائف الجانبية ستُحسب من الآن فصاعداً كعمل مدفوع الأجر. تستخدم هيئة الإحصاء الهولندية أيضاً استبيانات أخرى لتحديد ما إذا كان شخص ما عاطلاً عن العمل، في السابق كان على شخص واحد الإجابة عن حالة العمل لجميع أفراد الأسرة، الآن المسح شخصي ولا يسمح للآباء بالإجابة عن وضع أطفالهم. وفقاً لطريقة القياس الجديدة هذه فإن معدل البطالة في نوفمبر سيكون 359000 عاطل عن العمل، معدل البطالة 3.7 تظهر هذه الأرقام أيضاً أن البطالة لم تكن أبداً بهذا المستوى المنخفض في العشرين عاماً الماضية.
طريقة حساب جديدة
هولندا اليوم - الموقع الرسمي