من بعد التحقيقات التي قامت بها الشرطة، تبين أن المشتبه به قد احتال في السابق على العديد من الأشخاص بنفس الطريقة غير أن الشرطة تمكنت من تعقب المجرم واعتقاله، كما اكتشفت أنه أنشأ بالفعل حصالة إلكترونية تحتوي على أموال العديد من الضحايا السابقين. وأثناء عملية التحقيق قام المشتبه بالاعتذار والتعبير عن أسفه وندمه الشديدين، كما قام خلال التحقيق معه بتحويل المبلغ إلى الضحية حيث حول مبلغ 5.000 يورو إلى حساب المرأة أثناء الاستجواب. وعند اتصال أحد المحققين بالمرأة عبرت الأخيرة عن سعادتها الكبيرة وتقديرها للرجل الذي عبر عن خطأه بطريقته الخاصة، قائلة إن ذلك يعتبر “هدية عيد ميلاد خاصة جدًا". تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الإحتيال صار أكثر شيوعًا في هولندا. في عام 2017، تم تقديم 47 تقريرًا إلى مكتب مساعدة الاحتيال. وفي عام 2019 ، ارتفع هذا الرقم إلى 2.600 تقرير. وفي العام التالي ، تضاعف خمسة مرات ليصل إلى 12.000 تقرير. وبالإضافة إلى ذلك، نادرًا ما يتم القبض على المحتالين عبر واتساب. كما أعلنت جمعية المدفوعات الهولندية أن الأضرار الإجمالية التي تلحق بضحايا الاحتيال عبر الهاتف ترتفع كل سنة ، ففي عام 2020 ، تسبب المحتالون الذين تظاهروا على الهاتف كموظفين في البنك في خسائر تقدر بنحو 27 مليون يورو لضحاياهم. أما بالنسبة لهذا العام ، فقد يكون هذا الضرر أكبر بكثير، حيث تتوقع الجمعية أن ترتفع الخسائر إلى 40 مليون يورو.قام رجل من مدينة ارنهيم الهولندية بتحويل أموال من حساب امرأة تبلغ من العمر 68 عاماً الى حسابه وذلك عن طريق تطبيق واتساب، حيثُ اعتقدت الضحية أنها تخاطب ابنتها، وبالتالي قامت بإرسال الأموال
هولندا اليوم - الموقع الرسمي