قالت 55 بالمائة من البلديات لـ NOS والمحطات الإقليمية إن السبب الرئيسي لأزمة الإسكان في هولندا هو التدفق الضعيف لكبار السن في سوق الإسكان، إذا كان المزيد من كبار السن يعيشون في منازل أصغر بمجرد مغادرة أطفالهم للمنزل فإن سوق الإسكان سيكون في وضع أفضل بكثير وفقاً للبلديات. تشير البلديات التي شملها الاستطلاع إلى أن المنازل الأكبر قد تصبح متاحة لعائلة جديدة إذا انتقل زوجان أكبر سناً أو فرداً واحداً إلى منازل أصغر، لسوء الحظ هناك عدد قليل من الشقق المناسبة أو ذات الأسعار المعقولة التي يمكن العثور عليها مما يعني أن القليل جداً يحدث، هذا هو الحال بشكل خاص في جنوب هولندا، جيلدرلاند، أوفير تجسيل و ليمبورغ. السبب الثاني المذكور هو أن جمعيات الإسكان لديها القليل من المال لبناء منازل إضافية هذا هو السبب في أن 69 بالمائة يؤيدون إلغاء ما يسمى بضريبة المالك هذه نسبة مئوية من الإيجار الذي يتعين على المالك دفعه للحكومة. والسبب هو أن جمعيات الإسكان لديها أموال أكثر متبقية إذا لم يكن عليها دفع الضرائب، تخطط الحكومة الجديدة لإلغاء الضريبة. أخيراً وفقاً للعديد من البلديات هناك القليل جداُ من أراضي البناء (24 بالمائة) أو سيطرة الحكومة قليلة جداً (20 بالمائة)، اللافت للنظر أن البلديات التي شملتها الدراسة بالكاد تذكر دور اللاجئين الذين يحق لهم الحصول على منزل وقواعد النيتروجين ووكلاء العقارات وأصحاب الأحياء الفقيرة بينما يلعبون دوراً مهماً في المناقشات في مجلس النواب. و NOS طلب والمذيعين الإقليمية جميع البلديات 352 ما يعتبرونه السبب الرئيسي للأزمة السكن استجابت 191 بلدية أي ما يزيد قليلاً عن النصف.
هولندا اليوم - الموقع الرسمي