أقرباء قائد حركة النضال العربي لاستقلال الأحواز أحمد مولا نيسي والذي تم اغتياله مطلع الشهر الجاري قرب منزله في دانهاخ، تظاهروا البارحة أمام البرلمان الهولندي لضرب ناقوس الخطر، فحسب أبناء الضحية هناك خطر أن تستمر جرائم القتل فهم مقتنعون أن علي معتمد 56 والذي تم اغتياله في ألميرا بعام 2015 اغتيل لذات الأسباب التي قتل من أجلها أحمد نيسي حسب ابنته.
تقول حورة أحمد نيسي بعد خروجها من مبنى البرلمان حيث اجتمعت مع العضو البرلماني كيرستن فان دين هول :
" والدي ليس أول ناشط سياسي ولا أخر ناشط يتم اغتياله في أوروبا" وتضيف أن عائلته كانت تنتظره في الداخل عندما وقع الاغتيال والدتها تمر بحالة صعبة جدا لكنهم يحاولون البقاء أقوياء وتقول أيضا أن والدها كان يتوقع حدوث ذلك لقد نذر حياته من أجل استقلال الأحواز جنوبي غربي ايران.
حورا ليست حزينة فحسب اذ تقول " رغم عدم شعورنا بالأمان، لابد لي من الاستمرار على طريق والدي، هذه مهمتي في الحياة الأن"