حذر اتحاد صناعة الغذاء الهولندي (FNLI) من أن النقص الحاد الناجم عن الحرب المستمرة في أوكرانيا يعني أن إمدادات هولندا من زيت عباد الشمس قد تنفد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع. الجدير بالذكر أنَّ هولندا تواجه نقصاً حاداً في زيت عباد الشمس إلى جانب مكانتها كمصدر رئيسي للحبوب، تعمل أوكرانيا أيضاً كواحدة من المنتجين الرئيسيين للزيوت النباتية في أوروبا. يتم استيراد ثلثي مخزون زيت عباد الشمس الهولندي من أوكرانيا، ولكن مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا يشعر أولئك الذين يعملون في محلات السوبر ماركت وفي صناعة المواد الغذائية بالقلق بشأن النقص المستقبلي في عنصر الطهي الأساسي هذا. ولا بد من الإشارة أنَّ FNLI تحذر من أن هولندا قد تنفد من زيت عباد الشمس في غضون أربعة إلى ستة أسابيع فقط، لكنها طمأنت الجمهور بإعلانها أن المصانع والمنتجين يبحثون عن بدائل ، مثل زيت بذور اللفت أو زيت بذر الكتان أو زيت النخيل. اتخذت بعض المتاجر الهولندية بالفعل قراراً بترشيد الإمدادات وشراء زيت عباد الشمس على أرففها في محاولة لمنع المتسوقين من الشراء بالجملة. وقدْ أخبر متحدث باسم Plus NU أن أفراد الجمهور ينصحون حالياً بشراء زجاجة واحدة فقط في كل مرة ، لكن القاعدة تختلف في كل متجر. حيثُ زيت عباد الشمس ليس مجرد زيت طبخ شائع لآلاف الأسر والعائلات حول العالم، ولكنه أيضاً عنصر رئيسي في إنتاج المنتجات المختلفة، بما في ذلك المارجرين وأغذية الأطفال. وصف Tiny van Boekel أستاذ تكنولوجيا الغذاء في جامعة Wageningen النقص بأنه "مشكلة رئيسية" ، مشيرًا إلى أن البدائل ليست متاحة دائمًا وأن المنتجين يحتاجون إلى وقت لتعديل واختبار وصفاتهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الأرفف. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أيضًا تضمين أي زيوت بديلة مستخدمة في قائمة المكونات المحدثة على أي عبوة ، مما يؤدي إلى تغييرات محتملة في المعلومات الغذائية وتكاليف التعبئة والتغليف. يوضح فان بويكل أن "سعر زيت عباد الشمس والمنتجات التي تحتوي على زيت عباد الشمس سيرتفع بشكل حاد بسبب ندرة زيت عباد الشمس".هولندا اليوم - الموقع الرسمي