بعد مضي ما يقرب شهر من الغزو الروسي على أوركانيا، ولا احد من دول العالم قد تحرك بشكل فعلي، قامت روسيا باتهام بولندا بارتكابها حسب ما سمته بـ "التصعيد الخطير في المنطقة". الجدير بالذكر أنَّ هذا الإتهام قد جاء بعد أنْ طردت وارسو 45 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وقدْ وعد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف برد يجعل المحرضيين الهولنديين يفكرون مرتين، وهذا على حد تعبيره. وبحسب الحكومة الهولندية فقد تمَّ تفكيك شبكة من المخابرات الروسية، وقدْ تمَّ استدعاء السفير الروسي في وارسو صباح الأربعاء وذكر لاحقاً انَّه لا يوجد أساس لهذه المزاعم، وذكر أن بولندا أغلقت الحساب المصرفي للسفارة لتمويل أنشطة إرهابية. وتقول وزارة الخارجية في موسكو إن بولندا لا تسترشد بمصالحها الوطنية، "بل تسترشد بمبادئ حلف شمال الأطلسي، على أساس الخوف من روسيا الذي تحول إلى سياسة رسمية".هولندا اليوم - الموقع الرسمي