عدد اللاجئين اللذين يحاولون الوصول الى أوروبا عبر ايطاليا انخفض بشكل كبير وعلى العكس من ذلك فقد ارتفع عدد اللاجئين الواصلين عبر البحر الى شواطيء سبتة الاسبانية قادمين من سواحل شمال المغرب
قائد الحرس بيبي مارفير يشير الى الجانب الأخر من المياه حيث السواحل المغربية فعلى الرغم من الضباب الا أن الشاطيء الأخر واضح للعيان فالمسافة بين الشواطيء المغربية وشواطيء سبتة الاسبانية أقل من المسافة بين أمستردام وهارليم وهي أقصر من 15 كم
تجار البشر واللاجئون يستخدمون قوارب بلاستيكية ومطاطية كالتي يلهو بها الأطفال في البحيرات معتقدين أنعا ستوصلهم بسرعة لقصر المسافة الا أنه بحال اشتداد الرياح قليلا فستكون هذه القوارب في ورطة خطيرة وعرضة للغرق
كما أن تجار المخدرات يستخدمون هذا الطريق ويحاولون الاندساس بين اللاجئين فكلفة وصول الشخص الواحد 1000 € حسب فرونتكس واذا كان اللاجيء يملك مال أكثر فيمكنه الوصول أسرع باستخدام الدراجات النارية المائية