فتحت شرطة روتردام تحقيقا في لافتات تحمل تهديدات بالقتل ضد رئيس بلدية روتردام أحمد أبو طالب، رفعتها مجموعة من مشجعي فينورد روتردام في تيرانا، حيث لعب فينورد في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وجاءت في اللافتات تهديدات بالقتل ضد أحمد أبو طالب وبول فان دورست – مؤسس مجموعة المشجعين روز كاميرادين – وعبارات تمجد أدولف هتلر. وقد رفض أبو طالب التعليق على الحادثة. وقال متحدث باسم فينورد إن رفع لافتات مثل تلك هو أمر “مقرف”، مهما كان الدافع وراء ذلك. وأكد أن النادي يرفض ولطالما رفض أي شكل من أشكال التمييز والإقصاء والتهديد والترهيب، وأن هذا لا علاقة له بفينورد وهوية الفريق وجماهيره العريقة. وقال المتحدث باسم فينوورد: “على المدى القصير، سيتصل النادي بالشرطة والبلدية لنرى كيف يمكننا – ربما مع أطراف أخرى – محاربة هذا معًا”. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطلق فيها مشجعو روتردام تهديدات بالقتل، حيث استقال مارك كويفرمانز، مدير نادي فينورد روتردام لكرة القدم في العام الماضي، بعد أن تلقى تهديدات متعددة تدعو إلى تصفيته. وقال مارك كويفرمانز إن عددًا من الحوادث الأخيرة دفعته إلى التساؤل عما إذا كان كل قرار يتخذه نيابة عن النادي سيكون له تأثير على سلامة أسرته ونفسه. تأتي هذه الاستقالة بعد أن أثبتت خطط النادي والبلدية الخاصة بإنشاء ملعب جديد أنها مثيرة للجدل. ووفقًا لما ذكرته صحيفة ألخمين داخبلاد، فإن المحادثات بين مسؤولي البلدية والنادي تتطلب أيضًا مزيدًا من الأمن. من جهته، قال المدير التنفيذي لمجلس روتردام أريان فان جيلز في رد فعل على استقالة كويفرمان إنه دائمًا ما يكون يومًا حزينًا عندما يشعر شخص ما بأنه مجبر على الاستقالة بسبب الترهيب والتهديدات. وقال فان جيلز “أود أن أعبر عن تقديري للطريقة التي عمل بها مارك كويفرمانز في ظل ظروف صعبة خلال الفترة الماضية”,وفي حادثة أخرى مشابهة، تعرضت عمدة أمستردام فيمكه هالسيما لتهديدات بالقتل، بعد أن أعلنت أن حفل تتويج أياكس أمستردام بالدوري لن يقام في ميدان المتاحف كما تقضي العادة، بل في ملعب يوهان كرويف أرينا.هولندا اليوم - الموقع الرسمي