تقوم هولندا بتشكيل فريق وطني للأزمات لتحسين توفير الإقامة لطالبي اللجوء بعد أن وصفت مجموعات الإغاثة والصليب الأحمر بان الوضع الحالي "مؤسف" و "غير إنساني". أدت زيادة عدد اللاجئين في مركز الاستقبال في مدينة ,Groningen,Ter Apel إلى مشاهد فوضوية ، حيث أجبرت العائلات على النوم في الخيام وتعرض آخرون للإيذاء لساعات متأخرة ليلاً في جميع أنحاء البلاد. وفي مساء يوم الجمعة اجتمع الفريق للمرة الأولى الذي يضم رئيس الوزراء Mark Rutte ووزير العدل Dilan Yeşilgöz ووزير العدل الأصغر Eric van der Burg بالإضافة إلى والوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء والمجالس المحلية. وقال وزير العدل بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة "سنرى ما يجب القيام به للتأكد من أننا لن نرى مثل هذه المشاهد في مدينة Ter Apel واننا نريد اتخاذ قرارات واضحة بسرعة". تعاني هولندا من نقص في الأسرة المخصصة للاجئين ، وذلك بسبب عدم وجود مساكن منظمة للأشخاص الذين حصلوا على تصاريح إقامة , وكما ان هنالك حوالي 14000 سرير من أصل 40.000 سرير في مراكز اللاجئين المنظمة يشغلها أشخاص كان ينبغي أن ينتقلوا منها. فقد تم تحويل القوارب وثكنات الجيش السابقة والصالات الرياضية إلى أماكن إقامة مؤقتة ، لكن الحكومة حتى الآن مترددة في إجبار المجالس المحلية على التحرك. وصف الصليب الأحمر يوم أمس الوضع في مدينة Ter Apel بأنه غير إنساني ، بعد أن تبين أن اللاجئين الذين كانوا ينامون في الخيام لم يحصلوا على طعام أو أي شيء يشربونه لأكثر من 12 ساعة. وقال وزير العدل الأصغر في وقت سابق يوم الجمعة "من الواضح أن وكالة استقبال اللاجئين لم تعد قادرة على المواجهة.هولندا اليوم - الموقع الرسمي