تعود أحداث الجريمة الى عام 2001 عندما تم العثور في شهر أغسطس على رأس وجذع طفلة في شاطيء هوك فان هولاند وبعد فترة تم العثور على يديها في شاطيء مجاور الى أن اكتملت اجزاء الطفلة في شهر أكتوبر بذات العام ، لم تعلن الشرطة عن الأمر حتى شهر أكتوبر، ليتبين أن الطفلة التي عثر عليها مقطعة الأجزاء هي روينا كيكرز البالغة من العمر 4 سنوات.
تعرضت روينا قبل مقتلها للتعذيب عدة مرات في الأسابيع الأخيرة قبل مقتلها على يد صديق أمها ميكي.ج البالغ من العمر حاليا 48 عام ، وفي اليومين الأخيرين تعرضت الطفلة للاعتداء
صورة قاتل روينا مكبل بالاصفاد
الوحشي من قبل ميكي مما أدى الى وفاتها، كل ذلك على مرأى ومسمع أمها والتي سبق وأن تطلقت من والد روينا ، فاحتفظوا بجثتها في الثلاجة، وبعد أيام قام ميكي بتقطيع جسدها ورميه بأماكن متفرقة في البحر.
عندما ألقي القبض على القاتل اعترف بأن الطفلة توفيت تحديدا بيوم 15 أغسطس 2001 حيث تم العثور على رأسها بعد أيام.
حكمت محكمة زوتيفين على ميكي بالسجن 12 عام والعلاج النفسي، وعلى الأم 6 سنوات سجن.
تم تمديد العلاج النفسي لميكي لمدة سنتين فحسب النيابة لم ينتهي علاجه بعد، لتفاجأ مؤخرا عائلة الضحية والدها وشقيقتها أن قاتل روينا كان في اجازة لمدة 266 يوم وكان يعمل سائق ويتمكن من التجول بحرية لمسافة 15 كم عن مركز العلاج النفسي، وهو يطلب الأن انهاء العلاج ومنحه حريته، وتكافح
1