بسبب خطأ من البنك أنفقت الطالبة الماليزية كريستين لي الملايين من اليورو، بقيت تتمتع بالأموال الى أن تم اكتشاف الخطأ وتم اتهامها بالاحتيال..
قبل أربع سنوات لاحظت الطالبة لي والتي تدرس الكيمياء في أستراليا أنه لا يوجد حدا أحمر في حسابها البنكي، بقيت صامتة ولم تبلغ البنك عن هذا الخطأ، وأنفقت الأموال الكثيرة بلا حدود على كل ماهو باهظ الثمن، خلال عام واحد أنفقت ثلاثة ملايين يورو، اعتبرت الشرطة عند اكتشاف الخطأ أن ما قامت به احتيال لأن الأموال ليست ملكها.
مؤخرا تم سحب الادعاء من قبل البنك دون أن يتم توضيح السبب.
قال محاميها أن ذلك انتصار لموكلته، ويسعدها
أنها ستعود الى عائلتها في ماليزيا وتسترجع حياتها الطبيعية، وقال المحامي أيضا أن الكثير من الأشياء التي اشترتها وبقيت بحوذتها قامت بتسليمها للبنك، وأقر المحامي أن تصرف الفتاة غير صحيح لكنه بالأساس هو خطأ البنك، وبالمناسبة موكلته الأن مفلسة
المصدر : rtlnieuws