أثار فيديو سحب حضانة أطفال من والديهم في السويد الكثير من اللغط في الواقع الافتراضي. ما هي الحالات التي تخول السلطات الألمانية سحب حضانة الأطفال؟ هل يقتصر ذلك على اللاجئين؟ وهل من سبيل لاستعادة الحضانة؟
منذ يوم الثلاثاء الماضي أثارت حادثة سحب "دائرة الخدمات الاجتماعية" (السوسيال) والشرطة السويدية لثلاثة أطفال سوريين من والديهم ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. المعلومات المتوافرة حول القضية محدودة. وحسب ما رشح من معلومات حتى الآن يبلغ أعمار اثنان من الأطفال 14 و12 عاماً. أما الثالثة فهي رضيعة ومريضة حسب قول والدتها.
وقد انتشرت فيديوهات الحادثة على مواقع التواصل كالنار في الهشيم. ويسمع في الفيديوهات صراخ وعويل الأم وهي تجري خلف الشرطة حافية القدمين على الثلج، قبل أن ترديها شرطية أرضاً وتسيطر عليها.
في حين ألقى البعض باللائمة على السلطات، متهم إياها بـ"سرقة أطفال اللاجئين"، دافع البعض الآخر عن فعلة الشرطة قائلاً "بالتأكيد السلطات لديها مبرراتها".
لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المسألة الحساسة أجرى "مهاجر نيوز" الحوار التالي مع المحامي السابق في سوريا والاستشاري القانوني في جمعية Yekmal e. V. في برلين، جلال محمد أمين:
1
1
بالنسبة لهولندا : اضغط هنا
ابعاد الاطفال عن أهلهم هو اخر اجراء ممكن أن يتخذوه بعد عشرات المحاولات للاصلاح والحوار والجلوس مع الاهل وعند استحالة الحل وحماية الطفل ، هنا يأخذونه الى عائلة أخرى ..
المصدر : DW العربية و تواصل السوريين والفلسطينيين في هولندا
أجرى الحوار: خالد سلامة – مهاجر نيوز