هناك الكثير من رجال الاطفاء المتطوعين وهذا أمر معروف من قبل الناس، لكن القلائل الذين يعلمون أن هناك 3000 متطوع في سلك الشرطة، وهم يقومون بمهام الشرطة الاعتيادية وحتى أن بعضهم يحمل سلاح ناري.
يقول روب ويلمز " في الحياة اليومية في الصباح أنا موظف استشاري في تكنلوجيا المعلومات IT ، بحثت عن عمل أخر في المساء، منذ خمس سنوات تطوعت في سلك الشرطة، أذهب ليلتين في الأسبوع، أخرج الى الطريق في الزي الرسمي للشرطة وأقوم بالعمل تماما كبقية الشرطة الرسميين"
لحمل السلاح الناري يتطلب تدريبا خاصا منفصلا وهذا غير متوفر حاليا للمتطوعين، لذلك لا يحمل روب سلاحا ناريا وهذا ينطبق
على زميله بيتر المتطوع منذ بداية هذا العام.
يقول بيتر لدينا عصا قصيرة ورذاذ الفلفل والأصفاد، ونستخدم أيدينا أحيانا وبشكل رئيسي الكلام.
يقول ليسبيث هويزر، عضو في قوة الشرطة الوطنية: "لا يوجد فرق بين زميل محترف وزميل متطوع"
عليهم أن يمروا بنفس الدورات ويلبيوا متطلبات الجودة نفسها، ومن حيث المبدأ يمكنهم العمل بطريقة متساوية تماما كالشرطة المحترفة ، بما في ذلك التعامل مع السرقة"
هناك طلب كثير للمتطوعين في الشرطة لكن
عدد المتقدمين لا زال قليلا جدا
اذ يشعر المتطوعين بأن قيمتهم أقل من قيمة الشرطة المحترفين ومن الأمثلة على ذلك عدم التدريب على حمل الأسلحة النارية.
في اتفاق الحكومة تم تخصيص مليوني يورو لتدريب المتطوعين الحاليين والبدء بتدريب متطوعين جدد ببداية عام 2020.
روب يشعر بقليل من خيبة الأمل فهناك وعود كثيرة للتدريب لم يتحقق أي منها حتى الأن، رغم ذلك هو سعيد بعمله التطوعي ويعتز بالحياتين التي يعشهما ، حياة الصباح كموظف تكنلوجيا وحياة الليل كشرطي متطوع..
المصدر : NOS