تم الاعلان عن القبض على مشتبه به في قضية مقتل ميليسا بعام 1992 وستقوم الشرطة باعطاء التفاصيل بمؤتمر صحفي بعد قليل
عثر على ميليتشا فان دورن البالغة من العمر 19 عاما مقتولة فى يونيو عام 1992 فى بركة مياه فى زاندام. وكانت قد تعرضت للاغتصاب والطعن حتى الموت.
تم العثور على أثار حمض نووي على جسدها، والذي من خلاله عرفت الشرطة بعض الشيء عن مرتكب الجريمة.
فالحمض النووي وفقا للباحثين، جاء بالتأكيد من رجل من أسلاف أتراك.
وقال الشهود أيضا في ذلك الوقت أنهم رأوا رجلا تركي الملامح يركب دراجة في المكان حيث تم العثور على جثة ميليسا.
تم اجراء أبحاث الحمض النووي على نطاق واسع، وفي الشهر الماضي، دعت الشرطة أكثر من 130 رجلا من أصل تركي إلى تسليم الحمض النووي طواعية. واستجاب نحو 125 رجلا للدعوة.
ولم ينظر إليهم على أنهم مشتبه فيهم، ولكن يمكن فحص الحمض النووي الخاص بهم من أجل الصفات العائلية.
ولم يعرف بعد ما اذا كان تحقيق الحمض النووى قد ادى الى القبض على المشتبه فيه.
المصدر : NOS