لم يحصل رئيس وزراء (الكيان) الاسرائيلي على تأييد دولة أوروبية واحدة في أول زيارة لبروكسيل من أجل الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وقد حضر نتنياهو الى الاتحاد الأوروبي معززا نفسه باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل على أمل أن يجد له موطيء قدم لهذا الأمر في الاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق ألمحت دولتان من الاتحاد الأوروبي بتأييدهما لاسرائيل وهما هنغاريا والتشيك ، لكن بعد فترة وجيزة من اعتراف أمريكا تراجع أوربان رئيس هنغاريا ووافق على رفض الاتحاد الأوروبي للخطوة الأمريكية.
أيضا رئيس التشيك زيمان كان قد عبر عن سعادته بقرار ترامب وقال سرعان ما سنتبع الخطوة الأمريكية وننقل السفارة الى القدس.
وكان نتانياهو قد قال فى مؤتمر صحفى فى الاسبوع الماضي "اننا على اتصال مع الدول الاخرى التى سنحظى منها باعتراف كالرئيس ترامب"
لكن في وقت لاحق تراجعت الدولتان حيث
Holland
قالت براغ، انها تعتبر القدس الغربية فقط ضمن الأراضي الاسرائيلية، بينما المجر أكدت على تأييدها لحل الدولتين مع الفلسطينيين، مع تسوية قضية القدس الحساسة فى وقت لاحق.
خلال إفطار عمل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، واجه نتنياهو جدار صلب لقضية القدس .
واتفق الوزراء على اعتبار الاعتراف بالقدس
عاصمة لاسرائيل، ضربة قاصمة لعملية السلام مع الفلسطينيين.
ويخشى الاتحاد الاوروبى ايضا من تصاعد
Holland
التوترات واندلاع العنف فى الشرق الاوسط.
وقال الوزير الهولندي زيغلسترا "اشرت ايضا الى ان هولندا لا تعتبرها خطوة جيدة"، واضاف "ان الحكومة الهولندية ضد الخطوات الانفرادية، وهذا هو السبب فى اننا لم نعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية".
وقال نتانياهو للصحافيين في الطائرة انه ابلغ الاوروبيين انه يتعين عليهم "التوقف عن تدليل الفلسطينيين ويحتاجون النظر الى الواقع"
المصدر : NOS