الإساءات الجنسية في عالم الرياضة تبدأ عادة في سن مبكرة: في ثلاثة أرباع حالات الاعتداء كانت تحدث تحت سن السادسة عشرة.
وقالت اللجنة التي حققت مدى الاعتداء الجنسي في الرياضة :
أن على الآباء لم يولوا اهتماما أكبر لعلامات إساءة المعاملة الجنسية..
وقدمت اللجنة نتائج البحث هذا الصباح .
12 % من الرياضيين لديهم تجربة واحدة على الأقل مع السلوك الجنسي العدواني بسن الطفولة.
إن عواقب الإساءة كبيرة جدا، وتؤكد اللجنة
Holland
في التقرير : "العواقب لا تحصى وتستمر مدى الحياة".
بذل المزيد من الجهد :
تقول اللجنة في تقريرها أن على الحكومة والأهالي والجمعيات بذل المزيد من الجهد لمواجهة الاعتداءات الجنسية في مجال الرياضة وخصوصا على الأطفال.
ووفقا للجنة، يحاول العديد من الضحايا توجيه انتباه والديهم عدة مرات للاعتداءات التي يتعرضون لها.
ولا يقوم الضحايا بذلك على الفور. على سبيل المثال، لا ييتحدثون "لقد أسيء معاملتي من قبل المدرب الخاص بي، لكنهم يستطيعون القول بأنهم لم يعودوا يحبون الذهاب الى الرياضة"، وأنهم لا يريدون الذهاب إلى الخارج مع مدرب "أو أنهم لا يريدون الانضمام إلى
Holland
المجموعة الرياضية الخاصة بمدرب ما ".
ووفقا للجنة، في كثير من الأحيان الآباء والأمهات لا يأخذون هذه الأنواع من الإشارات على محمل الجد. بل على العكس يتلقون نصائح والديهم، على سبيل المثال، أنه لا ينبغي لهم التقصير ، أو الامتناع عن رياضة ما لأ عدم الذهاب سيضيع عليهم المتعة والاستفادة.
وتنصح اللجنة الأهل أن يكونوا صبورين مع أطفالهم، وأن يتحققوا من الأمر ويأخذوا أطفالهم على محمل الجد، وأن لا يثقوا ثقة عمياء بالأخرين فقد تكون هذه الثقة لها عواقب وخيمة..
المصدر : rtlnieuws