لايزال من غير الواضح تماما ما حصل البارحة ليلا في ماستريخت حيث وقع حادثي طعن ارتكبهما رجل سوري يبلغ من العمر 37 عام نتج عنه وفاة رجل وامرأة واصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وقع الحادث الأول في بوتسارتسترات، وقتل رجل مع طعنا بسكين في الساعة 9 مساء.
(كان قد سبق ذلك وقوع حادث طعن في مسجد الفتح بماستريخت لكن لم يتم الحديث عنها رسميا حيث أصيب رجل بجروح في ساقه).
وبعد عشر دقائق، قتلت امرأة في وجرح شخصين في شارع مجاور جوزيف بوستسمسترات على بعد مئات الأمتار من حادث الطعن الأول وحسب الشهود العائلة قريبة وعلى معرفة بالمشتبه به .
ووفقا للسكان المرأة القتيلة هي أم لعائلة تابع...
سورية تسكن في المكان منذ سنة ونصف، وحسب الشهود سمعت ابنة الجيران أصوات عنف وصراخ ففتحت لتستطلع ما يجري فشاهدت فتاة شابة ملقاة على الطريق تعاني من عدة طعنات وفي المنزل يوجد امرأة كبيرة بالعمر فارقت الحياة بسبب عدة طعنات حسب الشهود " كانت بالفعل مجزرة".
كما أصيب أحد الجيران بجروح عندما أراد مساعدتها.
المشتبه به معروف في المكان ولدى الشرطة وهو مختل جدا حسب تصريح وزير الأمن والعدل غربرهاوس.
وفقا للشرطة، لا يوجد حاليا سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن الحوادث لها علاقة بالإرهاب. ومن قمة الاتحاد الاوروبى فى بروكسل ...تابع
1