تقول ديانا (اسم مستعار) : شاب لا أعرفه أرسل لي رسالة وأراد مواعدتي، عندما رفضت، أرسل لي رسالة بأنه وضع رقم هاتفي بمجموعة على الانترنت بأنني عاهرة ، هذا يحدث مع الكثير من الفتيات..
انها ظاهرة جديدة وهي أن يتم وضع أرقام وصور فتيات على مجموعات تضم الألاف لعرضهن على أنهن عاهرات.
تقول ديانا وهي من أصل مغربي " في الأيام التالية اتصل بي الرجال أكثر من 200 الى 300 مرة، أحصل على رسائل بأنني عاهرة، يتم الاتصال بي في الليل وأسمع ألفاظ سيئة، انني محظوظة أنه لم يتم وضع صورتي"
زورا، ضحية أخرى، تم توزيع صورها على احدى المجموعات. تقول "كنت في المنزل عندما أخبرني أحد الأصدقاء أنني على الإنترنت ويتم عرضي على أنني عاهرة ، كنت على علاقة حب وأثق في هذا الرجل ( الذي اعطته صورها)، ولم أكن أصدق ذلك"
"حصلت على رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب انتشار صوري : لماذا مازلت على قيد الحياة، وأنه يجب أن أخجل من نفسي".
الجميع في لاهاي، روتردام، أمستردام، شاهد صوري: الجميع يعرف ذلك الآن، كل صباح استيقظ مع البكاء، حياتي كلها تدمرت، وأنا الآن ينظر إلي على أنني سيئة ، أنا الأن وكأنني أنتظر الانفجار، لأن أهلي لا يعرفون ذلك حتى الآن.
أمي سوف تعاني من أزمة قلبية، أبي لن يتحدث معي مرة أخرى. "
NOS :
في الأسر التي نشئن فيها هذه الفتيات، غالبا ما يكون الجنس من المحرمات.
فلا يستطيعون التحدث عما حدث لهم.
تقول ديانا"
أنا مغربية ولا يمكن التسامح معي إطلاقا إذا مارست الجنس قبل الزواج، خاصة إذا كان هناك دليل على ذلك، العديد من الفتيات خائفات". "الفتيان يخيفونهن: إذا قررت، سأرسل كل شيء مع رقم هاتفك وكلمة" عاهرة "تكفي، لن تستطيعي فعل شيء"
بعض الفتيات يقررن التعامل مع العارضين أنفسهن، مثل مريم : "كنت في تلك المجموعات ورأيت ما يحصل.
وفي وقت ما أصبح المسؤول غاضبا وقال:" أنا سوف أعرضك أيضا،" فكرت مع نفسي: سيعرض ماذا؟ لا يوجد شيء لعرضه، كيف سيفعل ذلك؟
"ثم نشر صور من ملفي الشخصي على الفيسبوك مع رسالة أنني عاهرة.
بدأت مريم الآن صفحة الفيسبوك لمساعدة الضحايا الآخرين.