بدأت رانيا فيلمها الشخصي من منزلها في كوباني عين العرب في حلب حيث أظهر الفيلم الدمار الحاصل في مدينتها وتحدثت عن رغبتها بالخروج من هذا الدمار وتحقيق مستقبل لها في أوروبا ، ومن ثم تصور رانيا رحلة تهريبها الى تركيا بتكلفة 300 $ دفعتها للمهربين ، ومن ثم رحلة قارب الموت من تركيا حتى اليونان ومعاناة الطريق الى مقدونيا وقطع النهر في البرد القارص ورميهم بقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل حرس الحدود وانتظارها في مخيم اللاجئين لعدة أيام دون جدوى وعودتها الى اليونان بعد الانتظار الطويل على الحدود المغلقة وأخيرا سفرها بالطائرة من اليونان الى النمسا بأوراق مزورة دفعت مقابلها الألاف من اليورو
............................
فيلم يستحق المشاهدة بكل لحظاته