آخر الأخبار
بسبب الألعاب النارية: أيمن يرى بعين واحدة فقط - كنت أتمنى أن أصبح طيار
التاريخ: 2018-01-01 23:08:54
قبل عامين، كان كل شيء على مايرام، بلحظة واحدة انقلبت حياة أيمن (14) وأسرته رأسا على عقب.
دمرت الألعاب النارية عينه اليمنى، أصبحت مكفوفة للأبد، بعد أن تم القاء الألعاب النارية على وجهه.
أيمن هو واحد من مئات الجرحى سنويا بالألعاب النارية.
قصص مثل هذه تخلق مناقشة شرسة على نحو متزايد.
هل لا يزال هناك مستقبل للألعاب النارية الاستهلاكية؟ أيضا في أمستردام يبدو أن هناك المزيد والمزيد من الدعم للحد من المبيعات الحرة. وناشد العمدة فان ارتسن هذا الاسبوع المزيد من المناطق الخالية من الالعاب النارية فى المدينة.
31 ديسمبر 2015: قصة أيمن
أيمن كان يبلغ من العمر 12 عام. ومثل كل عام، يلهو بالألعاب النارية برأس السنة، مع احتياطات الأمان و نظارات السلامة ، وتم التخلص من الالعاب النارية باشعالها.
كل شيء على ما يرام. وتقول صليحة والدة أيمن: "كانت لطيفة جدا، وبعد أن تم اشعال الألعاب النارية، عادت الأسرة للمنزل"
وبعد يوم، أرسلت صليحة ابنها أيمن إلى مسجد الأمة بأمستردام لصلاة الجمعة.
عاد أيمن إلى البيت بعد الصلاة، وجد أصدقاء في الحي أمام منزله.
سمعت صليحة أيمن وسألته إذا عاد ، أجاب "نعم، سأتي " وفي وقت لاحق كان هناك ذعر في الساحة أمام المنزل ... تابع
صرخ أحد الجيران على صلحية بأن ابنها قد أصيب، اعتقدت أنه سقط وأصيبت يده أو قدمه، لكن عندما نزلت ورأته علمت ماحصل ، كانت الدماء تسيل من عينه، لقد دمرت الألعاب النارية عينه اليمنى، تقول صليحة: أنها لن تنسى المشهد طوال حياتها.
في المتشفى تعيش الأسرة بين الأمل والخوف.
ولكن بعد العملية أصبح واضحا أن العين اليمنى لأيمن لا يمكن إصلاحها بعد الآن.
الأضرار التي لحقت بالعين كبيرة جدا.
لم تجرؤ صليحة على إخبار ابنها عن عواقب الحادث.
في نهاية المطاف قال الطبيب في اليوم التالي، ماذا حصل لأيمن .
بسبب الحادث، خطط أيمن للمستقبل كلها تغيرت.
أراد أن يكون جيدا في الكيك بوكسينغ، ولكن بسبب ما حصل اضطر للتدريب على كيس
لم يحب ذلك والدافع لديه ذهب أيضا، الآن توقف تماما.
حلمه الكبير في أن يصبح طيار ضاع أيضا .
الأسرة حافظت على قوتها، تقول الأم صليحة: نحصل على الكثير من القوة بفضل ايماننا.
"قال لي أيمن أيضا خلال تلك الفترة في المشفى أن هذه هي إرادة الله، أعتقد أنه كان شجاعا وقويا جدا "
بالإضافة إلى الإيمان، صليحة وأيمن محاطين بالعائلة المحبة: "لقد اعتنوا به في الفترة التي تلت الحادث، فخلال ذلك الوقت كنت متعبة جدا لأنني لم أستطع النظر إلى عينه"
أيمن وصليحة أرادوا أن يرووا قصتهم إلى AT5 للتحذير من مخاطر الألعاب النارية.
وبسبب الحادث، فقد شهدوا بأنفسهم كيف يمكن أن تكون الألعاب النارية خطيرة جدا.
بسبب الحادث الذي حصل لأيمن تأمل العائلة أن يتم تقييد الألعاب النارية الاستهلاكية.
كما طالب القطاع الطبي بفرض حظر على الألعاب النارية الاستهلاكية منذ فترة طويلة.
