اتهمت الناشطة الفلسطينية عهد التميمي البالغة من العمر 16 عاما بسوء المعاملة لدى محكمة في (الكيان) الاسرائيلي.
وقد اشتهرت المراهقة ذات الشعر الأحمر المجعد والعيون الزرقاء اضغط هنا في الأسابيع الأخيرة لأنها هاجمت جنديين إسرائيليين. ركلت وضربت الجنود، الذين بالكاد كان لديهم رد فعل.
وكان أحد الجنود قد أصيب بجروح خطيرة في جبهته، كما أنها متهمة بإلقاء الحجارة وعرقلة الجيش في أداء واجباتهم.
وقع الحادث في 15 ديسمبر وتم تصويره وانتشر الفيديو على وسائل التواصل كالفيروس.
والذي جعلها بطلة في عيون الفلسطينيين، في حين أنها كانت مشوشة من قبل البعض في إسرائيل.
تم تصوير الفيديو في منزل عائلتها في قرية نبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.
أرادت التميمي من الجنود مغادرة الفناء.
ووفقا لإسرائيل، كان الجنود هناك لأنهم ألقوا الحجارة عليهم.
ويعتقد الجيش ان الجنديين تصرفا بشكل مهني بعدم استفزازهما.
وفي النبي صالح، نظمت مظاهرة أسبوعية ضد سياسة إسرائيل الاستيطانية.
والد عهد التميمي ناشط فلسطيني معروف، ووفقا له كانت ابنته مستاءة لأن الجنود قبل.. تابع
وقت قصير أطلقوا على ابن عمها البالغ من العمر 15 عاما عيار مطاطي في رأسه، وكان قد نجا من ذلك.
عهد التميمي كانت في الأخبار عدة مرات قبل الحادث مع الجنديين.
قبل عامين، كانت قد واجهت جنديا قد حاول اعتقال أخيها.
في عام 2012 حصلت على جائزة في تركيا والتقت الرئيس أردوغان، حدث ذلك بعد أن انتشرت صورها في أنحاء العالم، وهي تواجه الجنود الاسرائيليين.
وبسبب الحادث الأخير أصبحت عهد التميمي رمزا للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: NOS