أغلقت بلدية بريدا منزلان اليوم، كان قد أطلق عليهما النار ليلة أمس، الاغلاق سيستمر لمدة ثلاثة أشهر بأمر من رئيس البلدية.
ووفقا لرئيس البلدية، فقد تم ذلك لمنع التكرار وضمان سلامة السكان المجاورين، وقد تم ترتيب مساكن بديلة للسكان.
وحوالي الساعة 02:30 ليلة البارحة، تلقت الشرطة تقريرا عن إطلاق النار على منزلين في شارعي Ahornstraat en de Hagehof.
في أحد المنازل، تضررت البوابة، في حين
سقطت نافذة المنزل الأخر، كان هناك عدة أشخاص في المنزلين، ولكن لم يصب أحد بأذى.
كما تم العثور في مكان مجاور على سيارة محترقة.
مروع:
وقال العمدة ديبلا "ان هذا النوع من العنف المفرط فى منطقة سكنية مثير للصدمة". واضاف ان "كان من الممكن لعديد من الضحايا الابرياء أن يسقطوا".
وتضع البلدية الآن كاميرا متحركة في كلا المبنيين وتحافظ الشرطة على رقابة أكثر صرامة في المنطقة.
والدافع وراء إطلاق النار غير معروف، ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان حادثي اطلاق النار وحرق السيارة مرتبطين ببعضهما .
المصدر: NOS