في أيام العمل كشرطي فرانك ويستروب 55 عام يخرج في الشوارع كوكيل محلي، يحل مشاجرات الجيران، يتعقب تقارير العنف المنزلي، ويراقب الشباب المتسكع.
لكنه يلعب يوم الاحد دورا مختلفا جدا: فهو يضع انف المهرج، ويسمي نفسه (مهرج بوي) ليعطي الاطفال المرضى يوما جميلا.
على مدى عشر سنوات، كان فرانك يزور قسم الأطفال في مشفى VUmc كل يوم أحد مع الأنف الأحمر المهرج، والنظارات وقبعة، وسرواله المرتفع عاليا وربطة عنق قصيرة جدا لديه هدف واحد فقط: التأكد من أن الأطفال يمكن أن ينسوا مرضهم.
مشهد اعلاني أبكاه :
أصبح هذا الهدف لديه، منذ أن تغرغرت الدموع
في عينيه قبل خمسة عشر عاما عندما شاهد إعلان لمهرج مع طفلة مريضة.
يقول: "رأيت مشاهد لطفلة مريضة كانت تصرخ فرحة مع المهرج ". "لحظات نسيت فيها مرضها، وكانت تضحك من قلبها"
أراد فرانك بعدها أيضا التأكد من أن الأطفال المرضى يمكن أن يضحكوا مرة أخرى..
بعد 10 سنوات عمل كمهرج و 34 عاما كشرطي، لا يزال قادرا على التوفيق بين العملين.
هذا هو السبب في أنه تم ترشيحه ليصبح
شخصية العام 2017 في أمستردام .
"أحب أن أمشي في حيي، وأن أملك هذه السلطة وأن أساعد الناس على حل مشاكلهم"، "إن العمل في الشرطة يعطيني الهيكل والثبات". المهرج بوي يخرج من قلبي .
أروع لحظات هي رؤية ابتسامة طفل مريض، و لا أود أبدا أن أفوت ذلك "
المصدر: rtlnieuws