يمكن أن يؤدي تناول الدواء المسكن بروفين لفترات طويلة إلى مشاكل هرمونية لدى الرجال.
ويظهر ذلك في دراسة مشتركة أجراها الأطباء الدانماركيين والفرنسيين.
أجرى الأطباء دراسة على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عام.
تناولوا حبوب الإيبوبروفين 600 ملليغرام مرتين في اليوم، وبعد ستة أسابيع، كان مسكن الألم قد أفسد انتاج الهرمونات بحيث أدى إلى انخفاض هرمون التستوستيرون بمقدار الربع أقل من الطبيعي.
انخفاض الخصوبة:
يؤدي نقص التستوستيرون إلى الشكاوى الجسدية مثل التعب، وضعف العضلات و ضعف الانتصاب، ويشعر الباحثون بالقلق بشكل خاص إزاء انخفاض الخصوبة.
انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الأشخاص الذين تم اجراء البحث عليهم، كان مؤقتا، ولكن الباحثين يخشون من أن العواقب تكون دائمة بالنسبة للرجال الذين يتناولون ايبوبروفين على المدى الطويل.
قال ديفيد موبجيرغ كريستنسن من جامعة كوبنهاغن لصحيفة "الغارديان" البريطانية "ان أكبر قلقنا هو خصوبة تلك المجموعة من
الرجال" ، "هذه مسكنات جيدة، ولكن هناك الكثير من الناس الذين يستخدمونها دون التفكير في العواقب"
عانى الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة من حالة تسمى قصور الغدد التناسلية أيضا.
وهذا يحصل لدى الرجال كبار السن، عندما يحاول الجسم زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون لأن الإنتاج الطبيعي في الخصيتين قد انخفض.
فالجسم تلقائيا يقوم بتعويض انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، ولكن هذا يعمل فقط على المدى القصير لدى الأجسام القوية.
بينما يؤدي الى قصور الغدد التناسلية لدى كبار السن والمدخنين بكثرة.
يستخدم الإيبوبروفين كمسكن ألام كالصداع مثلا والصداع النصفي وأيضا لآلام المفاصل .
المصدر: rtlnieuws