وقع الحادث يوم السبت الماضى على متن طائرة الخطوط الجوية الملكية الهولندية KLM فى الساعة 11.20 صباحا برحلة من أمستردام الى بنما.
عندما بدأت المرأة النرويجية 26 عام ثورتها فوق المحيط الأطلسي.
حيث كان زوجها البالغ من العمر 33 عاما يحاول السيطرة عليها، فالمرأة التي كانت قد سكرت كثيرا في هذا الوقت المبكر، لم تتمكن من السيطرة على نفسها.
بدأت المضايقات برمي الموظفين بالكؤوس، حسب تقارير النيابة العامة.
وكان يرافق رمي الكؤوس الشتم بصوت عالي والصراخ.
ثم قرر طاقم الطائرة عدم إعطاء المرأة الغبية المزيد من الكحول .
فركضت إلى المخزن في طائرة البوينغ 777 حيث ضربت المضيفة بقبضتها وصفعتها على
وجهها و سحبتها أيضا من شعرها وحاولت ركلها في وجهها.
وقام أفراد الطاقم الأخرين بإنقاذ المضيفة المسكينة من براثن الراكبة الشرسة.
تمكن مسؤول الأمن بالطائرة من اعتقال المرأة بعد هذه المعركة، وكان عليه أن يرتدي زوج من قفازات الفرن، لأن المرأة حاولت عضه بيده.
حتى بعد الاعتقال لم تكن هادئة، فحسب النيابة، بقي الطاقم مشغولا بالمرأة لمدة عشر ساعات، أي تقريبا الرحلة بأكملها، وفقا للبيانات من Flightrader24 ، استمرت الرحلة 10 ساعات و 33 دقيقة.
وبعد الهبوط، تم نقل الزوجين فورا إلى
السلطات البنمية، التي وضعتا الزوجين تحت مرافقة الشرطة في أول رحلة إلى أمستردام.
وبأمستردام تم اعتقالهما، و جلبهم إلى قاضي التحقيق، الذي قرر أن المرأة تبقى محتجزة، وقد أفرج عن الرجل لأنه حسب القاضي، لا توجد أدلة كافية على أنه أظهر أيضا سلوك خطير.
وتأخذ النيابة العامة الحادث على محمل الجد بشكل كبير جدا، خاصة وأن طاقم الطائرة لم يكن قادرا على أداء عملهم أثناء الرحلة لساعات بسبب العنف المفرط.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن العنف في الأماكن الصغيرة المحصورة مثل الطائرة يخلق إحساسا قويا بانعدام الأمن بين بقية الركاب
المصدر: AD