يجري حاليا بناء مقبرة جديدة ضخمة تحت الأرض في القدس، لأن الحرق غير مناسب في إسرائيل ولم يعد هناك أماكن للدفن.
المقبرة تحت الأرض يجب أن تحل هذه المشكلة برأي القائمين على المشروع.
يتم بناء هذه المدينة تحت الأرض على شكل خلية نحل ضخمة يجب أن تضمن أن هناك مساحة كافية للموتى في السنوات ال 12 المقبلة.
يتم بناءها أسفل أكبر مقبرة في القدس، وهي هار هامينوتشوت.
حيث تم في السنوات الأخيرة، تكديس القبور فوق بعضها البعض هناك .
يقول أريك غلازر، صاحب الخطة: "عندما أتي مع الأصدقاء هنا يقولون: إنها تبدو وكأنها فنادق".
الفكرة ليست جديدة، فقبل 1600 سنة، هذه الأنواع من القبور كانت موجودة بالفعل، يقول غلازر. واضاف "سنقوم باحياء هذا التقليد"
المقبرة تحت الأرض تتكون من الأنفاق التي ترتبط ببعضها، وتبلغ مساحة الأنفاق 1.5 كيلومتر وعرضها 15 مترا، بعمق مبنى بارتفاع 16 طابق.
القبر عبارة عن ثقب محفور بالجدار يبلغ عرضه 70 سم وعمق 2.10 متر .
"يجب أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية للجميع" حسب غلازر .
وهذه الطريقة من الدفن تتماشى تماما مع التقليد اليهودي".
سوف يستغرق العمل بالمقبرة تحت الأرض لمدة خمس سنوات على الأقل قبل الانتهاء من المشروع ، ولكن في نهاية عام 2018 سيتم ملىء المقابر الأولى.
المصدر: NOS