اجتاحت باكستان الأيام الماضية موجة كبيرة من الغضب بعد اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات.
عمت المظاهرات جميع أنحاء البلاد، والآلاف من الناس خرجوا الى الشوارع للتظاهر ضد تقاعس الشرطة في التحقيق بعملية الاختطاف.
زينب أنصاري البالغة من العمر 8 سنوات، هي الفتاة الثانية عشرة التي اختطفت في منطقة كاسور خلال عام واحد.
وقد اختطفت فى نهاية الاسبوع الماضى عندما كانت فى طريقها الى درس القرأن.
وقد عثر على جثتها على مكب القمامة يوم الثلاثاء.
وكان والداها آنذاك في الحج بالمملكة العربية السعودية.
ولم تفعل الشرطة شيئا يذكر للعثور على مرتكبي جريمة الخطف وتقاعست عن أداء واجبها.
هذه مشكلة متكررة، يقول السكان: في حالات اختطاف الأطفال السابقة لم تفعل السلطات أيضا ما يكفي .
وقد نزل هؤلاء السكان الى الشوارع يوم الثلاثاء ويساعدهم حاليا قادة سياسيين وعسكريين معروفين.
وقد أطلقت الشرطة النار على متظاهرين عندما تعرض مركز للشرطة في كاسور لهجوم.
وقال رئيس الشرطة الاقليمية، رفيق حميد، ان الشرطة لم تكن متقاعسة.
ووعد امس بان عملية القتل ستحل بسرعة. وقال "لدينا تسجيلات تظهر الرجل الذي قام بالخطف". ومنذ ذلك الحين أخذت الشرطة الحمض النووي ل 95 رجلا.
المشاكل المتكررة؟
ومن بين عمليات الخطف الاثني عشر التي وقعت في العام الماضي، ألقي القبض على أربعة من الجناة فقط, وقتل مشتبه به خامس عند توقيفه.
وفي السنوات الأخيرة، نقل عدد من ضباط الشرطة إلى مقاطعات أخرى لأنهم لم يتدخلوا بما فيه الكفاية في التقارير المتعلقة بالأطفال المفقودين.
المصدر: NOS