صانع الأقفال لا يتحقق بما فيه الكفاية فيما إذا كان الشخص الذي يطلب منه فتح قفل الباب هو في الواقع صاحب أو شاغل المنزل .
ويظهر ذلك من خلال التحقيق الذي أجرته Editie Nl اضغط هنا والذي تم اجراءه بعد تقرير عن لص 28 عام قد دخل الى أحد المنازل بالاستعانة بصانع الأقفال الأسبوع الماضي، لكن صاحب المنزل كان في الداخل وتم القبض على اللص.
قام مراسل البرنامج باجراء الاختبار في أمستردام وأوتريخت وإيندهوفن من خلال طلب صانع قفال لفتح الباب الأمامي للمنازل.
دون أسئلة:
قام اثنين من صانعي الأقفال بفتح الأبواب دون أسئلة ودون التحقق من شخصية المراسل فيما اذا كان مالك الشقة أو لا، صانع الأقفال الثالث طلب رؤية اثبات الشخصية، من ثم قام بفتح الباب.
الأسئلة البرلمانية:
أثار التحقيق ضجة في البرلمان الهولندي، العديد من الأطراف لديها تساؤلات لوزير الأمن والعدل فيرديناند غربارهاوس
فحزب SP يريد أن يكون صانع الأقفال ملزما بالتحقق من شخصية الرجل الذي أمامه، وأن يرى ما يثبت أنه صاحب المنزل حقا أو يسأل الجيران.
وحزب PVV يعتقد ذلك أيضا، ويضيف أنه يجب أيضا رؤية ترخيص صانع الأقفال، بينما حزب VVD يرى فرض عقوبة على صانع الأقفال أيضا بحال فتحه لباب منزل دون اذن صاحبه أو المقيم الفعلي لكي يكون حذرا جدا في عمله.
المصدر: NH