آخر الأخبار
رسالة لا يرغب الأهالي بسماعها - البلطجة منتشرة جدا بين الطلاب في المدارس المتوسطة
التاريخ: 2018-01-16 22:19:16
هي رسالة قد لا يرغب الأهالي بسماعها، ولكن البلطجة بين الأطفال في المدارس المتوسطة يبدو أنها أكثر شعبية في الفصول الدراسية.
هذا هو استنتاج عالمة السلوك لويس بوويلز من جامعة رادبود بعد البحث في سلوك البلطجة في المدارس الابتدائية والثانوية.
وتبين أبحاثها أن البلطجة بين المراهقين في المدارس الثانوية أكثر شعبية منها في المدارس الابتدائية و "المدافعين" عن ضحايا البلطجة عددهم يتجه للانخفاض.
تقول بوولز: مع نمو الشباب في السن، يجدون أهمية متزايدة في أن يصبحوا معروفين في الفصول الدراسية وأن يكون لهم مكانة هامة بين مجموعات زملائهم .
وفي الوقت نفسه، فإنهم يصبح لديهم المزيد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في هذا، والبلطجة هي واحدة منها.
عملت بوولز على بحثها لمدة أربع سنوات وستقدمه يوم الخميس القادم.
الرغبة بالظهور:
تؤكد الباحثة على أن الشباب في المدارس المتوسطة لا يعيرون اهتمام كبير لأن يكونوا محبوبين، ولكنهم يريدون بشكل خاص المزيد من التأثير في الفصول الدراسية.
وترى الباحثة أنه يجب أن يكون لدى المدارس نهج خاص لمواجهة البلطجة على سبيل المثال، يمكن تشجيع الشباب على الدفاع عن ضحايا البلطجة.
قانون السلامة في المدارس:
منذ أغسطس 2015، أصبحت المدارس ملتزمة قانونيا بأن تسعى بنشاط إلى اتباع سياسات تكون آمنة اجتماعيا.
كما يجب أن يكون لديهم نقطة اتصال حيث يمكن للتلاميذ وأولياء الأمور الإبلاغ عن البلطجة، ويجب أن يكون هناك منسق لسياسة مكافحة البلطجة في المدرسة.
يظهر رصد السلامة لعام 2016 أن عدد الأطفال الذين يتعرضون للتخويف قد انخفض، ومع ذلك، فإن انهاء البلطجة تماما هو وهم.
ولكن يمكن مكافحة البلطجة، من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام لذلك، أو التحدث عن ذلك مع الأطفال، لأنه أيضا لها علاقة بالثقة بالنفس لدى الأطفال: الجميع يريد أن يكون فتاة جميلة أو صبي لطيف، ولكن إذا كنت تتعرض للتسلط يكون أثار ذلك سيئة على الثقة بالنفس، انه أمر مؤذي للغاية.
ويعتقد مدير مدرسة ثانوية في غرب برابانت، الذي لا يريد أن يذكر اسمه، أنه يمكن القيام بشيء ما بشأن المتنمرين : كأن يتم منعهم من الدخول الى الصفوف الدراسية حين ارتكابهم سلوك البلطجة على زملائهم.
المصدر: مقتطفات من مقال NOS اليوم
