عانت Lies van Delft البالغة من العمر 91 عاما لمدة خمس ساعات من الألم ليلة الاثنين بعد ان سقطت وكسرت وركها.
ونظرا لنقص الموظفين في خدمة الإسعاف، لم يكن بالإمكان نقلها في وقت أسرع من ذلك. ويخشى مدير رعاية الإسعاف في منطقة Rotterdam Rijnmond من أن يضطر الناس للانتظار وقتا أطول.
تعيش ليس في دار رعاية في كابيل آن دن إيسيل.
وفي مساء الاثنين، سقطت في غرفتها حوالي الساعة 7:45 مساء، في غضون نصف ساعة جاء الطبيب وقرر أنه يجب اسعافها للمشفى لأن هناك كسر في وركها وتم الاتصال بالاسعاف
يقول ابنها فيكتور: " أمر مثير للسخرية أن امرأة بهذا العصر يجب أن تنتظر طويلا حتى يتم مساعدتها.
ليس لأنها أمي، ولكن هذا يمكن أن يحدث هذا لأي شخص"
وبعد عدة ساعات ترقد تنتظر مع الألام على سريرها، تم في الساعة 01:30 ليلا، نقلها بواسطة سيارة إسعاف.
تم تبرير التأخير بأنها لم تكن حالة مهددة للحياة، لذلك المسنة البالغة من العمر 91 عاما لم تحظ بالأولوية في خدمة الإسعاف.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
يقول الابن: لقد كافحت للبقاء في السرير كانت ألامها كبيرة جدا مع الكسر، لقد أرادت التبول عدة مرات وطلبنا منها أن تفعلها على السرير لكنها رفضت ذلك وخجلت جدا من الأمر.
مدير الاسعاف: ... يستمر النص في الأسفل
ويرى أري ويغتن، مدير رعاية الإسعاف في روتردام-راينموند، أنه من المزعج للغاية أن المرأة اضطرت للانتظار وقتا طويلا حتى تم نقلها.
هذا ليس تعاملنا، و ليس الرعاية التي نريد أن نقدمها للناس.
في الحالات غير الملحة والمهددة للحياة يتم النقل في غضون ساعتين، وقد استغرقت المسنة وقتا أطول كثيرا من ذلك، ولكن ليس لدينا الكادر الكافي من الموظفين.
ويغتن لا يستبعد أن الناس يجب أن ينتظروا لفترة أطول لوصول سيارة الإسعاف، وما حصل مع المرأة مثال مؤثر على عواقب نقص الموظفين في خدمة الإسعاف.
الأجانب:
ودعا مدير منطقة روتردام للسلامة، فى وقت سابق الى الاتصال بالموظفين الاجانب لملء الشواغر ال 25.
"علينا أن نفكر بحلول استثنائية لمواجهة المشكلة" واضاف "اذا لم نفعل ذلك فلن يكون هناك تغيير ..
المصدر: AD