الناس الذين هم بحالة الطواريء، بضطرون في بعض الأحيان للإنتظار وقت طويل لوصول المساعدة اليهم.
تكنولوجيا غرفة التحكم 112 متخلفة في التعرف بسرعة على موقع الشخص الذي يتصل بالطواريء عبر هاتفه الذكي.
ويظهر هذا من خلال بحث أجرته rtlnieuws
هناك فعلا طريقة رخيصة وسهلة لتتبع موقع المتصل بالطواريء، ولكن في هولندا لا توجد حتى الأن خطط ملموسة لاستخدام هذه التكنولوجيا .
وهذا النظام يمكن أن ينقذ الأرواح، كما تقول الشبكة الأوروبية لمراكز الطواريء EENA فالبلدان من حولنا تستخدم بالفعل هذه التقنية بينما نحن في هولندا لم نستخدمها حتى الأن رغم رخص تكلفتها.
حاليا، إذا اتصلت برقم الطواريء، يجب عليك تسمية موقعك بنفسك أو وصفه للموظف بغرفة التحكم .
وإذا لم تنجح بذلك، يتم تحديد الموقع على أساس أقرب برج إرسال اليك.
ومن الممكن أن تكون منطقة البحث عنك ضمن بضعة كيلومترات مربعة،هذا الأمر مرهق جدا.
ووفقا ل EENA ان التكنولوجيا الحديثة تؤمن معرفة الموقع لدى غرفة التحكم تلقائيا، و يتم استخدام هذه التقنية حاليا من قبل سبعة بلدان أوروبية، من بينها بلجيكا وانكلترا والنمسا، وستتابع سبعة بلدان أخرى استخدامها في وقت لاحق من هذا العام.
التقنية الحديثة واسمها AML تعمل تلقائيا ...
يستمر النص والفيديو في الأسفل
فبمجرد اتصال الشخص برقم الطواريء، هاتفه يرسل تلقائيا موقعه الى غرفة التحكم بدقة تصل الى 6 أمتار فقط .
ان عمل غرفة التحكم برقم الطواريء في هولندا بالنظام القديم يشكل خطرا على حياة طالبي المساعدة.
فعلى سبيل المثال، عائلة أكي بوليغ 59 عام أكثر من يعرف أهمية التعرف على موقع المتصل بالطواريء.
فغي الشهر الماضي اتصلت أكي بالرقم 112 لتخبرهم بأنها سقطت بسيارتها في قناة مائية بخرونيغين بقناة الأميرة مارغريت، وأنها عالقة بالسيارة التي تغرق، انقطع الاتصال بعد اعطائهم هذه المعلومة، بقي فريق الكواري يبحث ساعة ونصف عن حطام السيارة فقد كانوا يبحثون باتجاه أخر من القناة، وقد فارقت أكي الحياة..
الأمر مزعج ومثير للاستغراب فكيف سيارة التكسي أوبر تتمكن من معرفة مكان الزبون بدقة وتصل له بأسرع وقت، بينما سيارة الاسعاف تبحث عنه!
المصدر: rtlnieuws