بعد الأنباء البارحة عن أن أجهزة الاستخبارات الهولندية AIVD وفرت لمكتب التحقيقات الفدرالي معلومات حاسمة عن مخطط هجومي للقراصنة الروس على مصالح حكومية أمريكية خلال عدة سنوات.
يعتقد رئيس الوزراء روتا أنه من المهم للغاية الموافقة على قانون المخابرات الجديد.
وبالتالي، فالجهات الاستخباراتية ستتمتع بسلطات أكبر للاستفادة من المعلومات.
يريد أن يقول أن قوات الأمن قد تكون الآن "مقيدة" فهي تستطيع ان تواجه هجمات قراصنة الكمبيوتر ، ولكن ليس لديها سلطة للقيام بأعمال الدراسات و المتابعة، وهذا هو حقا مشكلة كبيرة.
واضاف "اذا اردنا ان نحافظ على أمن البلاد فإنه من الضروري ان تحصل اجهزة الامن على السلطة التي تملكها حاليا في دول اخرى وهذا امر مهم للغاية: انها ضرورية حقا
ويفهم رئيس الوزراء المخاوف المتعلقة بالخصوصية، من الأشخاص الذين يقفون وراء الاستفتاء "إن الخصوصية تلامسني بقدر الجميع، ولا أريد أيضا أن تكون الحكومة قادرة على جمع معلومات تعسفية إذا لم يكن هناك سبب للقيام بذلك.
فإذا كنت ملتزما بالقانون، وأدفع ضرائبي وأطلب الحصول على جواز سفري ورخصة القيادة في الوقت المحدد، لن يكون هناك ما أخشاه "
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
ووفقا له توجد ضمانات كافية في القانون لحماية الخصوصية.
في اللقاء الأسبوعي مع رئيس الوزراء قال:
"أنا ليبرالي، أنا أول من أقول: لتبقى الحكومة، بعيدة عن حياتي، ولكن أريد أيضا أن أفعل كل شيء للحفاظ على هذا البلد آمنة، لذلك يعطينا القانون الجديد تلك الأدوات والإمكانيات"
المصدر: NOS