آخر الأخبار
النيابة البلجيكية : 20 سنة سجن لصلاح عبدالسلام - أنا أثق بالله !
التاريخ: 2018-02-05 17:21:17
طالبت النيابة العامة البلجيكية اليوم بالسجن 20 عام ضد صلاح عبد السلام بسبب إطلاق نار مميت في شهر مارس 2016 في بلدية بروكسل في فورست.
وقد وقع إطلاق النار المذكور في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر 2015، أثناء القبض على صلاح ورفاقة.
وهذه القضية منفصلة عع قضية هجمات باريس.
صلاح عبد السلام هو المشتبه به الوحيد الباقي على قيد الحياة من الذين نفذوا الهجمات في باريس.
كما طالبت النيابة أيضا بالسجن 20 عاما ضد المشتبه به الثاني سفيان العياري.
وهما متهمان بمحاولة قتل العديد من ضباط الشرطة و خرق حظر حيازة الأسلحة في سياق إرهابي.
وقع إطلاق النار في منزل بفورست، حيث سقط عملاء فرنسيون وبلجيكيون في المنزل الذي كان عبد السلام يختبئ فيه مع اثنين آخرين.
قتل أحد المشتبه بهم الثلاثة وهو محمد بلقايد وأصيب ثلاثة ضباط.
تمكن عبد السلام من الفرار، لكنه اعتقل بعد بضعة أيام.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
عبد السلام صامت:
رفض عبد السلام أن يروي قصته في المحكمة اليوم. ولم يجيب على أسئلة القاضي. وقال
يستمر النص والفيديو في الأسفل
فقط "انني أثق في الله " وأن صمته لا يجعله مجرما، وقال للقاضي"أحكم على الوقائع التي أمامك"
بينما تحدث العياري، وقال أنه لم يطلق النار، وادعى أن عبد السلام من أطلق النار، لوحده ولم يحدث ذلك أيضا من بلقايد الذي توفي.
ولم تأخذ النيابة العامة بدفاعه فقد أظهرت الأبحاث أنه تم إطلاق النار من سلاحين.
وفقا للنيابة، لا يمكن أن يكون هناك مطلق النار واحد.
أيضا، هناك آثار الحمض النووي لعياري وجدت على السلاح الثاني ومخازن الطلقات.
وعلاوة على ذلك، وفقا لدائرة النيابة العامة، لا
Holland
يهم قانونا من الذي أطلق النار بالضبط: "لا يهم من أطلق النار عليه، فالثلاثة مذنبين"، كان المدعى عليهم على علم تام بما كانوا يفعلونه.
وقال المدعي العام ان الهدف من أفعال المشتبه بهم هو "زعزعة استقرار البلاد وسكانها".
لم يكون لعياري وبلقايد علاقة بهجمات بلجيكا، ولكن وفقا للنيابة العامة جائوا إلى بلجيكا بدوافع إرهابية، وحقيقة أنه لم تقع وفيات من الشرطة في فورست ، وفقا لما ذكرته النيابة العامة، بسبب الإجراءات المهنية للشرطة.
هكذا بدا صلاح عبد السلام مؤخرا
