بدأت خدمة الاطفاء اليوم حملة لتنبيه الناس الى مخاطر التسمم بأول اوكسيد الكربون.
حتى الأطباء في بعض الأحيان لا يكتشفون التسمم، ويعتقدون أعراضه، بأنها أعراض الأنفلونزا.
كل من يتسم بأول أكسيد الكربون يعاني من الغثيان، والصداع، والتعب، والدوخة وتسارع ضربات القلب، وهذه الأعراض هي ذاتها التي يعاني منها المريض الانفلونزا.
لأن التسمم غالبا ما يحدث خلال فترة الشتاء بسبب تشغيل المواقد والسخانات.
"المشكلة هي أن الأعراض عامة جدا في طبيعتها ولا يتعرف عليها غالبا سواء الضحية أو الطبيب"
يقول الطبيب الشرعي رينيه ستومبل: كل عام يتم تسجيل عدد من خمسة الى عشرة وفيات رسميا في هولندا بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون.
يضيف الطبيب الشرعي ستومبل موضحا الأخطاء التي تقع بتشخيص التسمم بأول أكسيد الكربون، مستشهدا باحدى الضحايا
"لقد واجهت شخصيا ذلك عمليا مع امرأة شابة عثر عليها ميتة في الحمام" "في دفتر الملاحظات وجدنا الشكاوى التي تشير إلى التسمم بأول أكسيد الكربون، وكانت أيضا عرضتها على الطبيب العام، لكنه لم يتعرف على الأعراض واعتقد أنها أنفلونزا ، وبقيت المرأة تستنشق أول أكسيد الكربون في منزلها دون أن تدري، وهذا ليس مفاجيء، لأن الكثير من الناس تأتي مع هذه الشكاوي إلى الطبيب"
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
كما ينصح فريق الإطفاء الأطباء أن يأخذوا بعين الاعتبار دائما، التسمم بأول أكسيد الكربون عند وجود شكاوي من أعراض شبيهة بالأنفلونزا.
كم من الوقت يعاني شخص من الأمراض؟ هل هناك أشخاص بالمكان لديهم نفس الأعراض؟ وتوصي فرقة الإطفاء أيضا بتعليق كاشفات ثاني أكسيد الكربون، وتهوية جيدة، وفحص المرجل سنويا.
ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون عن احتراق غير كامل للوقود، على سبيل المثال، في الموقد أو مراجل التدفئة المركزية أو السخان في المنزل أو مكان العمل.
وهذا الغاز ليس له رائحة ولا لون لذلك يستنشقه الانسان دون أن يدري.
خلال الاشهر الثلاثة الماضية، تم نقل اكثر من 60 ضحية الى المستشفى بسبب التسمم بالمرض.
المصدر: NOS