في مؤتمر لحزب VVD بعام 2016 تكلم وزير الخارجية الهولندي زيلسترا عن اجتماع تم عقده بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2006 اضغط هنا
وقال أنه سمع بوتين نفسه يتحدث عن "روسيا الكبرى". وقال زيلسترا خلال مؤتمر الحزب "كنت موظفا، وكنت جالسا في الجزء الخلفي من الغرفة حيث كان يحدث، ولكنني سمعت جيدا ما كان رد فلاديمير بوتين على السؤال حول ما كان يعنيه بروسيا العظمى" التي يريد العودة اليها.
وكان جوابه: روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ودول البلطيق، وكان من الجميل أن تكون كازاخستان"
اعترف البارحة الوزير لصحيفة فولكسكرانت أن هذا لم يحصل أساسا ولم يكن موجودا في ذاك الاجتماع وانما صديق له روى له القصة فنسبها الوزير الى نفسه وأعاد روايتها في مؤتمر الحزب.
قال الوزير عن تصريحاته تلك: "لم يكن من الحكمة أن أفعل ذلك بشكل مختلف"
ويضيف إنه اقترض قصة شخص آخر، وبإخباره أنه كان في اجتماع مع بوتين، أراد زيلسترا حماية مصدره.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
مراسل NOS لارس جيرتس يقول أن هذه المسألة قاسية بشكل لا يصدق لموقف زيلسترا.
كما أن موقف هولندا فيما يتعلق بروسيا أصبح ضعيفا، يقول جيرتس: "المصداقية هي الشيء الوحيد الذي لديك فعلا في العالم الدبلوماسي والذي يجري استجوابه الآن" واضاف "ان الروس سيقولون ايضا عن مناقشتنا للأخبار المزيفة: انظروا الى أنفسكم"
يستمر النص والفيديو في الأسفل
هذا الأمر أثار هزة كبيرة في الحكومة والبرلمان صباح اليوم اضغط هنا
فقد قال البرلماني بلومن من حزب PVDA أن الوزير لديه مشكلة كبيرة، ليس مصداقية زيلسترا على المحك فحسب، بل أيضا مصداقية هولندا كلها". "كل الدوائر الدولية تتحدث عن ذلك الأن، وهذا ليس جيدا لسمعتنا"
كاربولوت من حزب SP المعارض قال أن زيلسترا لم يعد قابلا للتصديق، لماذا يفعل ذلك؟
فيلدرز قال في الوقت الذي تناقش فيه هولندا الأخيار الوهمية من روسيا يتبين أن الوزير زيلسترا يوزع الأكاذيب!
وقال بوديت زعيم حزب FVD لا أصدق أن مثل هؤلاء الناس يحكمون بلادنا.
ألكسندر بيختولد D66 قال أنه يقدر صراحة الوزير وتصحيح أخطاءه بنفسه.
سيوردسما ايضا من D66 تحدث عن "أداء محرج".
واضاف "لكن ذلك لا ينتقص من حقيقة ان تهديد روسيا حقيقي وحالي"
يستمر النص والصورة في الأسفل
1