طالب مكتب المدعي العام اليوم بالاحتجاز 12 شهر بمركز رعاية الأحداث ضد صبي يبلغ من العمر 14 عاما.
قام في 26 سبتمبر، 2017، بقتل كلا من والديه طعنا بسكين.
ولأن القضية يتم التعامل معها بشكل مغلق، لا يوجد وضوح حول دوافع الصبي.
وقعت الدراما العائلية العام الماضي في مزرعة العائلة.
وكان قد عثر الجيران صباح اليوم التالي على جثتي خوسيه 63 عام ومارغريت 62 عام في منزلهما الذي يقع ضمن مزرعة في قرية Katlijk بفريسلاند.
تم ابلاغ الشرطة التي عرفت بأن الجريمة وقعت منذ وقت قصير ، وأن الجناة مازالوا قريبين ، فتم احضار فريق للبحث برفقة كلاب الأثر الا أنه لم يتم العثور على أحد ضمن المزرعة.
تابعت الشرطة بحثها وتحقيقاتها التي أسفرت على أن ابن القتيلين البالغ من العمر 14 عام هو المشتبه به بقتلهما، وذلك بعد التحقيق مع أخويه اللذان يكبرانه فالمشتبه به هو الأصغر بين اخوته.
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
القتيلين يعيشان بمزرعتهما فالأب كان يربي الأغنام والأم تقوم بتدريس علم التنجيم والفلك أيضا ضمن قاعة خصصتها لذلك في المزرعة.
ألقي القبض على الصبي بذات اليوم في مكان أخر لم تصرح عنه الشرطة وقد اعترف بالقتل المزدوج بعد ثلاثة أيام.
الجريمة سببت صدمة كبيرة لسكان القرية الصغيرة الذين لا يتجاوزون 600 شخص، فالعائلة كانت محبوبة من الجميع.
يذكر أن العائلة والأم القتيلة كانت على درجة عالية من الانسانية حيث سبق وأن قامت بايواء عائلات في مزرعتها، وتظهر القتيلة مارغريت في الفيديو أدناه
الذي تم تصويره في العام 2000 وتظهر فيه القتيلة وهي تحضر الفراش للعائلة في مزرعتها لتؤمن لهم مكان دافيء ..
المصدر: NOS و Telegraaf و omroep