يطالب صاحب مقهى اسطنبول في نيميخين بمحاكمة ثلاثة وكلاء شرطة بسبب عملية سرية بمواجهته، قبل عام ونصف، ويقول انه أصيب بالرعب حتى الموت.
أرسلت الشرطة ثلاثة رجال يدعون أنهم مجرمون مغاربة.
كانت الشرطة تعتقد أن صاحب المقهى يعرف أكثر عن مقتل اثنين من الاخوة المغاربة نعيم واسماعيل واللذين تم اطلاق النار عليهما بالمقهى العائد له في ربيع عام 2016.
صاحب المقهى يحكي قصته لأومرويب خيلديرلاند
ثلاثة رجال بأجساد رياضية " مترين بمترين"، ظهروا له فجأة في 12 يوليو 2016 كانوا يقودون سيارة أودي A8 مع لوحة ترخيص بلجيكية.
خرج الرجال من السيارة والتفوا حوله. وقال انه لا يمكن أن يذهب وأغلقوا عليه الطريق.
قاتل مأجور:
واحد من الرجال يتحدث فقط الفرنسية، يقول إسماعيل: "بدا وكأنه قاتل مأجور".
"يبدو أنه كان قادرا على القتل في أي لحظة، في تلك اللحظة لم أتمكن من الذهاب بأي شكل من الأشكال، لم أستطع الوقوف على ساقي، وبدأت أتعرق، وكنت أشعر فقط بالرعب"
وهو لا يعرف أنهم عملاء سريين، وخاف إسماعيل أكثر ، لأنه سبق أن تم تحذيره من احتمال الانتقام من جانب المقريبن من الضحايا المغاربة.
على الرغم من أنه قال بأنه لا علاقة له بالقتل المزدوج، فإن المغاربة يلقون اللوم عليه لأن المجني عليهما تم قتلهما في المقهى العائد له.
وقالوا "اسمع اسماعيل"، "في المرة القادمة لن نأتي نحن، سوف يأتي الناس الآخرين، وبعد ذلك يجب أن تعرف أن عائلتك بأكملها في خطر"
(( تابعنا على twitter اضغط هنا ))
البلاغ:
أبلغ إسماعيل الشرطة عن الحادث ، ولم يتلقى استجابة على الفور.
بعد بضعة أيام عرف أنهم ليسوا مجرمين ولكن وكلاء سريين، إسماعيل أصبح غاضبا ويتوجه الى المحامية إيرين ليبوسان. والتي تقول: "لا أعتقد أنهم يستطيعون فعل ذلك على الإطلاق، و أعتقد أنهم تجاوزوا الموضوع"
العدالة تؤكد استخدام عملاء سريين، ولكن لا تريد أن تقول أي شيء آخر، لأن هناك إجراء آخر قيد التنفيذ.
فقد تم القاء القبض على مشتبه بهما بقتل الأخوين.
كما أن العدالة لا تريد الحكم مسبقا على الدعوى القضائية ضد المشتبه بهما بالقتل.
وسوف يحاكمون الاسبوع القادم، ويبدو أن سبب النزاع هو شجار حول المخدرات.
تم حذف الصور:
كما يجب على إسماعيل أن يرد على القضية في المحكمة. العدالة تعتقد أنه قام بحذف صور الكاميرا لاطلاق النار
المصدر: NOS