أعلنت وسائل الاعلام البريطانية اليوم
أن الرجل الذي نقل للمشفى بعد أن أعطيت له مادة غير معروفة في مركز تجاري في سالزبوري، بإنجلترا، هو جاسوس روسي سابق.
وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الاذاعة البريطانية.
وكان سرجي سكريبال البالغ من العمر 66 عاما قد تم استقباله في المملكة المتحدة في عام 2010 بعد تبادل الجواسيس بين روسيا والولايات المتحدة.
حكم على سكريبال في عام 2006 بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاما في روسيا، لأنه كان يعمل لصالح المخابرات البريطانية MI6.
وكشف أنذاك الى جانب عدة أمور، للمخابرات البريطانية، عن هوية عملاء سريين روس، كانوا يعملون في أوروبا.
وأفادت روسيا في ذلك الوقت أن سكريبال تلقى 100،000 دولار للمعلومات التي كان قد وزعها منذ عام 1992.
إلى جانب سكريبال، وجدت أيضا امرأة في الثلاثين من العمر فاقدة الوعي على المقعد في سالزبوري.
وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب التسمم المحتمل.
وصفت الشرطة وضعهم يوم الاثنين بانه خطر.
والأخبار عن تسمم الجاسوس الروسي السابق سكريبال تذكرنا حتما بمصير الكسندر ليتفينينكو
وهو أيضا روسي، كان جاسوس سابق وتسمم أيضا في إنجلترا.
وتوفي في مستشفى في لندن في عام 2006 بعد تسميمه في فندق فخم في العاصمة لندن بمادة البولونيوم المشعة للغاية في كوب من الشاي.
وفي وقت لاحق اتضح أن الرئيس الروسي بوتين ربما أعطى تعليمات لذلك .
وكان الكسندر ليتفينينكو وكيل سابق بالخدمة السرية الروسية FSB وهي بديلة عن KGB.
وكان بوتين المدير الأعلى له، وفي وقت لاحق، كشف ليتفيننكو عن المؤامرات والتفجيرات التي أعدتها FSB . في عام 2000 هرب إلى بريطانيا العظمى، حيث حصل على الجنسية البريطانية قبل وفاته بفترة وجيزة. كما عمل لحساب المخابرات البريطانية MI6.
المصدر: NOS و NU