آخر الأخبار
ضحية التمييز العنصري في سوق السكن الهولندية - انه مهين للغاية
التاريخ: 2018-03-28 18:09:34
بصورة عاطفية واضحة ، يخبر آبي شلغوم (38 سنة) في غرفة معيشته عن تجاربه مع التمييز العنصري في سوق الإسكان.
يقول: "لا يمكنني فعل الكثير حيال ذلك ، لكن يمكنني أن أتكلم عنه ، هذا كل ما يمكنني القيام به."
إنه شهر مايو 2016 عندما تولد ابنة آبي وزوجته.
كانوا يعيشون في شرق أمستردام و شقتهم أصبحت صغيرة للغاية بالنسبة لهم.
بعد بضعة أشهر ، قرر البحث بنشاط عن منزل أكبر للايجار، من خلال اسمه ولقبه.
في كثير من الأحيان لم يكن يحصل على أي رد على الإطلاق، وفي أحيان أخرى يأتي الرد بأن هناك عدد كبيرً من الناس قد سجلوا وأنه لا مكان له بينهم.
"بالطبع هذا ممكن في أمستردام ، لكنه استمر في العمل بهذه الطريقة ، في كل مرة يتلقى نفس الرفض أو لا يأتي الرد على الإطلاق"
ثلاثون رسالة الكترونية:
عندما أرسل آبي نحو 30 رسالة بريد إلكتروني ، بدأ يشك في نفسه. "لم يكن الأمر جديدًا بالنسبة لي ، فقد كان هو نفسه، نفس الأسلوب تمامًا في التقدم للوظائف." ومع ذلك وجد صعوبة في الحديث عن وضعه. "لم أخبر أصدقائي ، لأنني لم أكن أريد الدخول في دور الضحية"
هذا يجعل من آبي يشعر أسوأ وأسوأ وبعد بعض الوقت يخبر زوجته.
بعد أن أخبرها أنه لا ينجح في العثور على منزل.
على الأقل ، ليس تحت اسمه. في البداية ، لا تستطيع زوجته ، التي تحمل لقب هولندي ، أن تصدق ذلك.
"ثم قلت لها: اذهبي وجربي ، لأنني متأكد من أنك سوف تنجحي" لقد تحداها بأنه على حق
"في أول بريد إلكتروني أرسلته زوجتي: تلقت الرد ، وكان دعوة لعرض منزل "
كما تتلقى ردا إيجابيا على البريد الإلكتروني الثاني.
كما يقول. "من المحبط للغاية أن أمرا بسيطًا لا يفلح بسبب التمييز ، وهذه ليست قصتي لوحدي فقط ، فهناك العديد من الأشخاص الآخرين مثلي"
تم دعوة الزوجين للحصول على عرض.
آبي يذهب بنفسه "ثم يرونني ، ثم يسمعونني ، ثم هم مهتمون " على ما يبدو ، عليك أن تأخذ الخطوة الأولى ، وبمجرد الدخول ، عادة ما تنجح"
يأمل آبي في أن يتم فعل شيء لمواجهة هذا التمييز في سوق الإسكان.
من خلال رواية قصته ، يأمل آبي أن ابنته ، التي تحمل لقبه ، لن تواجه نفس المشاكل في المستقبل.
"لكن يجب أن أخبرها، يجب أن أعلمها كيفية التعامل مع هذا"
لحسن الحظ ، جاء البيت الجديد: منذ يناير من العام الماضي يعيش آبي مع عائلته في هيمستيده.
المصدر: NOS
