أثار انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة بطريقة "وحشية" في مدينة خريبكة (وسط المغرب) جدلا كبيرا في الأوساط التربوية بالمغرب، وأعاد النقاش حول علاقة الأستاذ والتلميذ بالمدارس المغربية.
السلطات المغربية دخلت مباشرة على الخط بعد الحادث، حيث قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توقيف الأستاذ المتهم، في انتظار نتائج لجنة تحقيق، شكلت لتقصي الحقيقة والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية.
في حين حدّدت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة خريبكة اليوم الخميس، موعدا للنظر في قضية تعرّض التلميذة "س.م" للاعتداء
يستمر النص والفيديو في الأسفل
والتعنيف على يد أستاذها بثانوية الإمام مالك، نقلا عن موقع "هسبريس" المغربي.
وذكر الموقع أن مدرس الرياضيات (ش. ج.) حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لخريبكة، على خلفية اتهامه بـ"الضرب والجرح والقذف".
من جانبه، أوضح إدريس حراش، عضو هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، أن "الأستاذ اعترف أمام النيابة العامة بالاتهام المنسوب إليه، وصرّح بأن رميه من طرف التلميذة بالطباشير أثار غضبه ودفعه إلى تعنيفها"، وأضاف حراش: "الأستاذ يؤكّد وجود تسجيلات ومقاطع أخرى توثّق لحظات إقدام التلميذة على استفزازه، غير أننا لم نراها بعد".
وقال حرّاش، في تصريح لهسبريس: "رغم كوني
Holland
عضوا في هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، فقد أجريت محاولات مع والدها من أجل إيجاد مخرج لهذه القضية التي تجمع بين أستاذ وتلميذته، وتزامنت مع الشهر الكريم، غير أن الوالد يؤكّد رفض التنازل عن القضية، على الأقل في الوقت الراهن".
من جانبها، روت التلميذة المعنّفة قصتها للقناة المغربية الرسمية الثانية.
وقالت "إن أحد التلاميذ رمى قطعة من
يستمر النص والفيديو في الأسفل
1