أم وابنها ذهبوا في زيارة الى تركيا وهم عالقين حاليا لا يستطيعون العودة الى هولندا ومقيمون لدى عائلتهم في اسطنبول .
تقول المرأة والتي من أصول تركية عبر الهاتف " قبل عشرة أيام حاولنا السفر والعودة لهولندا ولكن تم ايقافنا في المطار ، وعندما سألنا عن السبب قالوا ستعرفين كل شيء في التحقيق ، أنا لم أفعل أي خطأ ، ويجب أن يعود ابني الى مدرسته في هولندا.
حاولت طلب المساعدة من القنصلية الهولندية في اسطنبول لكنها لم تقم بشيء يذكر.
وفقا للمرأة التي تملك الجنسيتين الهولندية والتركية ، لقد سافرت الى تركيا بشهر يوليو برفقة ابنها لحضور جنازة أحد أقربائها ، في المطار أخبروها في الجمارك أنه تم ايقاف وثائقها التركية وأنها ستجد صعوبة في العودة ، حاولت طلب المساعدة من القنصلية الهولندية ولكنها لم تفعل الكثير ، كان يجب علي أن أوكل محامي ، لكن هذا أمر صعب في شهر أغسطس بسبب العطلة الصيفية .
-غولين :
تقول المرأة ليس لديها اي علاقات مع حركة فتح الله غولن ، ولاتعرف أي شيء في السياسة ، وتظن أن طليقها قد دبر لها هذا المنع انتقاما منها.
حسب وزارة الخارجية الهولندية هناك على الأقل عشر حالات معروفة من الهولنديين الأتراك العالقين في تركيا وذلك بحجة أن لهم علاقة بجماعة غولن ، وهناك عدد منهم في السجون التركية ، نحن ملتزمون بتقديم المساعدة لهم ، لكن ذلك صعب على اعتبار أن لديهم جنسية تركية وهم مواطنين أتراك حسب القانون التركي .
ترجمة واعداد : نبيل عباس من موقع ad.nl الاخباري الهولندي لصالح هولندا اليوم
الخبر الأصلي في الرابط أدناه