جيمي .ف المقبوض عليه منذ التهديد الارهابي المحتمل لحفل موسيقي في روتردام والذي مازال موقوفا حتى الأن .
حسب محاميه ، ماحصل مع جيمي بسبب هوايته لعب دور المخابرات والجاسوسية ومحاولة كشف الجهاديين ، من خلال خداعهم لكشف خططهم ايضا .
كان جيمي ينشيء حسابات ويقوم بالدردشة والمراسلات مع أشخاص في الخارج والكذب عليهم بأن يقنعهم بأنه جهادي ويريد تنفيذ عمليات عله يستطيع الوصول الى شخصياتهم ومخططاتهم ليقوم بالابلاغ عنها ، وتم تصوير عدد من مراسلات بين جيمي وبين شخصين أحدهما أيوب في اسبانيا والأخر في لبنان عزيز حمدان ( كما يظهر اسمه في الدردشة ) وغيرهم في بلدان متفرقة ، وتدور أحاديثهم حول السلاح وكيفية اعداد القنابل .
رصد الأمن الاسباني هذه الرسائل وحذر الأمن الهولندي من عملية ارهابية محتملة في روتردام ، وحصل أيضا أن تم القاء القبض على فان بلوحات اسبانية يحمل قوارير غاز بذات اليوم .
كل هذه الظروف تجمعت ليتم القبض على جيمي بمنزله وتفتيش هاتفه وكمبيوتره .
وبدل أن يساعد جيمي في كشف الارهابيين ، أصبح هو متورط وموضع اتهام بجرائم ارهابية
يرى خبير في الأمور الاستخباراتية ، ان هذه الأفعال الغير مدروسة والصادرة عن أناس عاديين هواة غير مدربين قد تؤدي الى عواقب وخيمة ، كأن يكون هناك مثلا عناصر أمن حقيقيين يراقبون مجموعة ما لفترة طويلة ويعدون خطط محكمة لكشف هذه المجموعة وخططهم ثم يأتي شخص من الهواة ليفسد بلحظة وبخطأ غير محسوب عمل وجهد كبير قام به أفراد الأمن ، أو أن يتسبب لنفسه بورطة لم تكن في الحسبان ..
ترجمة واعداد : نبيل عباس من موقع nos.nl الاخباري الهولندي لصالح هولندا اليوم
الخبر الأصلي في الرابط أدناه