دير الزور في وسط الصحراء السورية بجانب نهر الفرات الأن هي الهدف الجديد للجيش السوري في حربه ضد داعش ، الجيش السوري على بعد 3 كم من المدينة حيث تتواجد بالفعل قوات من الجيش السوري سيتم دعمها لبدء المعركة واستعادة دير الزور .
دير الزور ليست ساحة المعركة الوحيدة ضد داعش في سوريا ، أيضا تتواجد داعش في مساحة كبيرة من الرقة .
لكن منطقة دير الزور أصبحت ذات أهمية كبيرة لداعش فهي تحتلها منذ سنوات ، وزادت أهميتها بعد تقهقرها في العراق وفقدانها للسيطرة على عدة مناطق هناك وفرار القادة الى دير الزور .
الجيش السوري لا يريد أن تصبح السيطرة على دير الزور بيد أخرين ، لذلك يسرع في معركته ضد داعش لاعادة السيطرة عليها ، حسب ما يرى المراسل فان دير ستين .
يتواجد في دير الزور حسب تقارير الأمم المتحدة أكثر من 93،000 مدني يعانون من نقص الغذاء والدواء .
المعارك ضد داعش في سوريا والعراق تستمر بالتقدم وتحقيق انتصارات ، الأسبوع الفائت فقدت داعش سيطرتها على كبرى مدنها وهي تلعفر واستعاد الجيش العراقي السيطرة على محافظة نينوى ، قبلها في يوليو تم استعادة الموصل أكبر معاقل داعش والتي لها قيمة رمزية لظهور أبو بكر البغدادي للعلن منها في العام 2014 .
واقعيا المنطقة الكبيرة الوحيدة التي تسيطر عليها داعش الأن هي دير الزور ، والتي تقع على طول الحدود العراقية ، أما باقي مناطق السيطرة فهي صغيرة قياسا على دير الزور كقسم من الرقة ووسط سوريا وجنوب وغرب منطقة الوسط .
أما في العراق فتسبطر داعش على الحويجة وكركوك .
داعش أو الدولة الاسلامية في العراق والشام بدأت مناطق سيطرتها تصغر وهي الأن محاصرة ولا منفذ لها ، السقوط القادم في الرقة ثم المناطق الأخرى حتى الوصل الى فقدانها لكافة مناطق سيطرتها وانتهاء الخلافة ، ولكن حسب الخبراء هو مجرد انتهاء سيطرتها على الأراضي وليس نهاية هذه الجماعة الارهابية ، فقد اتفق الخبراء مع بعضهم أن نهاية الخلافة لن تكون نهاية الدولة الاسلامية .
ترجمة واعداد : نبيل عباس من موقع nos.nl الاخباري الهولندي لصالح هولندا اليوم
الخبر الأصلي في الرابط أدناه