الرئيسية > أخبار المانيا  >  بعد مقتل رجل ألماني ...

بعد مقتل رجل ألماني - اضطرابات وأعمال عنف ضد اللاجئين في مدينة كمينتس الألمانية

التاريخ: 2018-08-28 19:04:29
يجب تفعيل الكوكيز لمشاهدة الفيديو

أنهت شرطة ولاية سكسونيا المظاهرات والمظاهرات المضادة التي انطلقت في كيمنتس بعد وفاة رجل ألماني متأثرا بجروحه.

وكانت محكمة في المدينة قد أصدرت مذكرتي توقيف بحق شابين أحدهما سوري والآخر عراقي للاشتباه بقيامهما بطعن الضحية الألماني.

شهدت مدينة كيمنتس بولاية سكسونيا بشرق ألمانيا توترا شديدا بعد وفاة شخص ألماني متأثر بجراحه وإصابة شخصين آخرين جروحهما بليغة.
وحتى مساء البارحة الاثنين (27 أغسطس 2018) كانت المدينة مسرحا للمظاهرات والمظاهرات المضادة ما أضفى توترا على الجو العام في المدينة المتوتر أصلا.

ودعت إلى المظاهرات مجموعة "من أجل كيمنتس" اليمينية الشعبوية من جهة، ومن جهة أخرى مجموعة "كيمنتس خالية من النازيين" اليسارية.

وقد حاولت الشرطة الفصل بين المجموعتين حتى لا يحصل احتكاك بينهما.
لكن مصادر تحدثت عن وقوع العديد من الإصابات جراء احتكاكات بين أنصار اليمين الشعبوي المعادي للأجانب وبين أنصار اليسار.
بيد أنه لم ترد معلومات إضافية عن هذه الإصابات.
وفي هذه الأثناء تمكنت الشرطة من إنهاء المظاهرات بشقيها.
كما  أعلنت شرطة ولاية سكسونيا في تغريدة بأن الوضع في كيمنتس يشهد هدوءا وأن المواصلات عادت للعمل. 

وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة كيمنتس بشرقي ألمانيا قد اصدرت اليوم مذكرتي اعتقال بحق شابين، سوري (23 عاما) وعراقي (22 عاما) بعد يوم واحد من مقتل الرجل الألماني هناك.

وكان الادعاء العام في كيمنتس قد أعلن في
يستمر النص والفيديو في الأسفل





يجب تفعيل الكوكيز لمشاهدة الفيديو

وقت سابق بأنه يشتبه في أن الشابين طعنا ألمانيا يبلغ من العمر(35 عاما) عدة طعنات خلال شجار لم تتضح أسبابه بعد.
وحسب الادعاء العام فإن الشجار حدث ليلة الأحد، عقب مهرجان المدينة، بين أشخاص حاملين جنسيات مختلفة وأن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة أيضا.
وأضاف الادعاء أن التحقيقات لا تزال مستمرة حول الدافع وراء الجريمة والمسار الدقيق لها وسلاح الجريمة.
وقد توفي الألماني فيما بعد في المستشفى متأثرا بجراحه.
وكان المشتبه فيهما قد اعتقلا يوم أول أمس الأحد، بعد أن لاذا بالفرار من مكان حدوث الجريمة.
وقد تمت إحالتهما على قاضي التحقيق الذي أصدر مذكرتي التوقيف بحقهما. 
في غضون ذلك أدانت الحكومة الألمانية بشدة ما وصفتها بـ "الاعتداءات على مهاجرين" في مدينة كمنيتس.
وقال المتحدث باسمها شتيفن زايبرت: "ما شوهد في بعض الأماكن في كيمنتس وما تم تسجيله في مقاطع فيديو أيضا، ليس له مكان في دولة القانون الخاصة بنا".
وذلك في إشارة لمسيرة عشوائية شارك فيها نحو 800 شخص من أنصار اليمين الشعبوي والمتطرف وسط المدينة بعد مقتل الألماني.

وبحسب تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية، فقد كان بين المشاركين في المسيرة "يمينيون متشددون لديهم استعداد للعنف". كما أظهرت
Holland
مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حدوث اعتداءات على مهاجرين.
وأحجمت شرطة مدينة كمنيتس عن التصريح بأي شيء حتى الآن.
بدورها أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن "ذعرها إزاء الاشتباكات الأخيرة" التي وقعت في كيمنتس.
وتساءل رئيسها أتيلا كارابركلو قائلا: "هل يحدث مجددا في هذا البلد أن يتصيد العنصريون أشخاصا؟".
وأضاف أن ما حدث في مدينة كيمنتس يجب ألا يتم تصنيفه على أنه "احتجاجات" وإنما هو "محاولات تصيد مدبرة".

مصدر النص : DW العربية
مصدر الفيديو : Welt De

الخبر كما من المصدر




الليرة السورية لحظة بلحظة

آخر تحديث: 2024-04-26 10:19:29

حالة الطقس

نحن نستخدم ملفات كوكيز

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط الكوكيز من أجل تحسين المزايا والخدمات المقدمة للمستخدم

يمكنك دائماً تغيير اعدادات الكوكيز على هذا الموقع عبر الذهاب الى صفحة سياسات ملفات Cookies