الطريقة التي تتبعها الحكومة في ميانمار لترويع الروهينغا ودفعهم لمغادرة البلاد ، هي دليل ساطع على التطهير العرقي ، يقول مفوض حقوق الانسان في الأمم المتحدة رعد زيد الحسين ، فر أكثر من 300،000 شخص من الروهينغا وهم الأقلية المسلمة في الأسابيع الأخيرة ، في ميانمار ذات الأغلبية البوذية ، الى بنغلادش المجاورة خوفا من الهجمات التي ينفذها الجيش.
تقول رئيسة الحكومة اونغ ساون سو كي أن هذه الهجمات ينفذها الجيش ضد المتمردين الذين هاجموا مراكز الشرطة في 25 أغسطس وقتلوا 12 شرطيا ولا يهاجم السكان ، بينما الواقع يخالف ذلك تماما.
وأدانت الأمم المتحدة العمليات العسكرية الوحشية في ولاية راخين ، وعدم السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالدخول للمنطقة لتفقد الوضع هناك.
يقول لاجئي الروهينغا أن جيش ميانمار يقوم باغتصاب النساء وقتل الرجال وحرق القرى ، ليس فقط المسلمين في ولاية راخين هم هدف للجيش بل المسلمين في كل ميانمار فالبارحة تم الاعتداء على سبعين مسلم في مسجد وسط ميانمار بعيدا على ولاية راخين.
المخيمات مكتظة :
في بنغلادش مخيمين مكتظين باللاجئين الروهينغا قرب الحدود مع ميانمار ، وتكافح حكومة بنغلادش لتأمين المأوى لجميع الفارين من المجازر ، تحذر الأمم المتحدة من نقص كبير في الغذاء والدواء ، وخصصت حكومة بنغلادش هكتار جديد من الأراضي لبناء مخيم ثالث للاجئين الروهينغا.
ترجمة واعداد : نبيل عباس من موقع nos.nl الاخباري الهولندي لصالح هولندا اليوم
الخبر الأصلي في الرابط أدناه